2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
منذ قرابة العامين أعلن المخرج الأمريكي الحاصل على جائزة الأوسكار «ستيفن سودربيرج»، نيته اعتزال الإخراج السينمائي في عمر الخمسين، بعد الانتهاء من بضعة مشاريع مازالت في طور التحضير، وبرر وقتها هذا القرار برغبته في «البحث عن نفسه بمجالٍ آخر أقل ضغطاً»، في حين أشارت بعض التقارير إلى احتمالية اتجاهه إلى الرسم أو الموسيقى لموهبته في المجالين.
وعلى هامش عرض فيلمه الجديد «ماجيك مايك» في دور السينما هذا الأسبوع، صرح «سودربيرج» في مؤتمر صحفي بأنه لا يستبعد أبداً أن تكون خطوته القادمة هي الاتجاه للتليفزيون.
وأوضح المخرج صاحب التسعة وأربعين عاماً أن «المشاهد أصبح حالياً أقل رغبة في رؤية الشخصيات أو الأفكار المعقدة، وأكثر ميلاً لمشاهدة القصص، والتليفزيون يتيح الحكي بشكل أفضل وأبسط من السينما»، قبل أن يضيف «الأمر في طور الاحتمالات القائمة حول المجال القادم الذي سأعمل فيه».
ويمتلك «سودربيرج» فيلمين من المفترض صدورهما في العام المقبل، الأول هو «ليبراس»، من بطولة «مايكل دوجلاس» و«مات ديمون»، ويتناول فيه قصة عازف البيانو الأمريكي الشهير «والدزيو فالنتينو ليبراس»، أما الثاني فهو فيلم «الآثار الجانبية»، من بطولة «جود لو» و«روني مارا»، ويتناول فيه عالم الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب وكواليس الشركات الطبية الكبرى.
وحصل «سودربيرج» على جائزة الأوسكار عن فيلمه «زحام» عام 2000، كما قام بإخراج سلسلة «أوشن» الشهيرة من بطولة «جورج كلوني» و«براد بيت».