2012/07/04
خاص بوسطة
ليس من باب البروباغاندا، والاستعراض، أو بيع المواقف، أو استدراج العواطف، بل كما هو في الحياة والفن دائماً، الفنّان والإنسان "نضال سيجري" الذي لم يتوقف منذ بداية الأزمة السورية عن إطلاق نداءات الحب لإيقاف التناحر بين السوريين، كتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ Facebook بتاريخ 28-5-2012 الذي يصادف ذكرى ميلاده :"أصدقائي الطيبين شكراً لكم جميعًا على كل شيئ.. شكراً على محاولاتكم لجعل اللحظه أبهى، ولكنني لا أستطيع أن أعدكم بأن أكون بخير، ولا على مايرام، ولا عند حسن ظنكم، ولا بأحسن حال، ولا بأفضل مايمكن، ولا بصحه جيدة، ولا كل سنه وأنا بخير، ولا كل عام وأنا سالم، اتفقت وسندس على ألاّ نشعل شمعة ميلاد لأي منّا حتى تكون أمنا العظيمه قد صارت بخير، وخرجت من انتكاستها، وصار كل المواطنين السوريون يعيشون في وطن ديموقراطي، وعدالة اجتماعية، وحرية، تليق بالكل بلا استثناء........ تحيا سوريا بكل ابنائها".
وكان "نضال سيجري" قد اعتذر عن عدم إجراء مقابلة مع أي وسيلةٍ إعلاميةٍ في هذه المرحلة، وبرر اعتذاره بالقول: "إن الأوضاع التي تمر بها سورية ترخي بثقلها على الجميع، وكلمة (كيفك؟) باتت السؤال الأكثر تعقيداً بالنسبة لأي سوري."
"نضال سيجري" ... كل عام وأنت بألف خير... شكراً للفن... شكراً للإنسانية.