"رامز الأسود": ليس من أولويات أعمال البيئة الشامية تقديم شيء جديد للدراما

خاص بوسطة- محمد الأزن

تقتصر مشاركات الفنّان "رامز أسود" في الموسم الرمضاني المقبل على عملين من أعمال البيئة الشاميّة هما: "طاحون الشر", و"مختار حارتنا"، وبينما أنجز تصوير معظم دوره في العمل الأول، يتحضر في هذه المرحلة للعمل الثاني، وكلاهما من إنتاج شركة "غولدن لاين".

في مسلسل "طاحون الشر" يجسد الفنّان "رامز أسود" دور "أبو جوهر" رئيس "الكراكون"، وهو شخص "بمنتهى السلبية" يعمل بإمرة "عاصم بيك" ولا يتوقف عن حياكة المؤامرات في الحارة، إلا أن هذه التصرفات تنعكس عليه بنهاية وخيمة.

"رامز أسود" قال لـ«بوسطة» عن "أبو جوهر": "هذه المرّة الأولى التي أجسد فيها شخصية "رئيس كركون"، ورغم أنني كنت متردداً في البداية بتجسيد هذه الشخصية، إلا  أنني قررت خوض هذه التجربة لعدة أسباب منها أنه مختلف عن كل الشخصيات التي أديتها سابقاً في دراما البيئة الدمشقية، بالإضافة إلى الاختلاف على مستوى الشكل، كما أنني أردت تجريب شكلٍ جديد من الشخصيات الشريرة".

وأضاف "رامز":  "لا يمكنني أن أدعي بأن شخصية (أبو جوهر) مختلفة تماماً عن شخصيات مماثلة، لكن أرجو أن أضفي بصمتي عليها، وهي بالتأكيد لا تتطابق مع شخصيات رؤساء كركون آخرين في أعمال أخرى، هناك بالتأكيد بعض الاختلافات التي تتعلق بخصوصية النص"، وحول كون هذه الشخصية من الشخصيات النمطية في أعمال البيئة الشاميّة، قال "الأسود": "أعتقد أن هذه المسلسلات ليس من أولوياتها تقديم شيء جديد للدراما، فهي بالأساس حالة نمطية يحبها الناس ويترقبونها من موسم رمضاني لآخر، ولكن ينبغي أن تحمل بالضرورة نوعاً من الجودة الدرامية على مستويي النص والعلاقات بين الشخصيات، والعمل البيئي غالباً ما يتناول علاقات وشخصيات بسيطة، ولا يوجد فروقات جوهرية بين عمل بيئي وآخر".

ويستعد الفنّان "رامز أسود" في هذه المرحلة لعملٍ آخر بعنوان "مختار حارتنا"، وهو أيضاً من أعمال البيئة الشاميّة، إلا أنه: "يذهب باتجاه الطرافة والكوميديا، وذلك من خلال المبالغات في رسم الشخصيات، وطريقة أداء الممثلين".

وإلى جانب العملين السابقين تضم قائمة أدوار "رامز الأسود" للموسم 2012 مشاركته في عملين تم تصويرهما الموسم الفائت، وهما: "الشبيهة"، والجزء الثاني من مسلسل "دليلة والزيبق"، وربما يبدأ خلال الأشهر القليلة المقبلة تصوير دور "جرير" بمسلسل "رابعة العدوية" الذي يتم تحضيره لموسم دراما 2013.