2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
صرحت الفنانة سيرين عبد النور ،في حديث لصحيفة البلد" مع الصحافي نيكولا عازار، بانها خافت كثيراُ وترددت قبل قبول دورها في مسلسل"روبي" وتابعت:" تشاورت وزوجي حول قبول العمل أم رفضه، انما كل شيء يهون حين تؤمن بأن تلك المشاركة تهدف الى دفع الدراما اللبنانية الى الامام، كما تساهم في انتشارها عربياً.
هذا الايمان دفعني الى خوض هذه المغامرة الشيقة رغم انني لم اكن مستعدة لهذه الاطلالة التلفزيونية، خصوصاً ان انجابي لطفلتي الأولى "تالّيا" لم يمر عليه حينئذ أربعون يوماً، أنما قررت أن أضحي بشكلي من أجل هذا العمل "والحمد لله كان قراري صائباً".
واكدت سيرين بان الدور لم يؤثر فيها بتاتاً:"انما أتمنى أن يكون هذا الدور درساً للآخرين، "أنا معلّمة خالصة"، لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب، ترعرعت في عائلة متواضعة جداً، كما أننا عانينا كثيراً في زمن الحرب". وعن الدراما اللبنانية صرحت:"أتمنى على كل عمل لبناني جديد، أن يكون أنجح من "روبي"، لأن ما يهمني هو أن تكون الدراما اللبنانية نجمة على الساحة العربية".
وعن نجاح روبي وبعض الانتقادات التي طالته اجابت:" لا يمكن لأحد أن يلغي نجاح "روبي"، مهما كانت هويته، ان كان صحافياً او شخصا مجنداً من قبل فنانة ما، او حتى ابليس في هيئة انسان! ليعلم الجميع أن هذا العمل مبارك من رب العالمين. ما كتب، دفعني الى الضحك، بل جعلني أشفق عليهم، فـ"روبي" ليس عملاً يهودياً، بل هو عمل صنع في لبنان. لا أريد من أي أحد أن ينسب النجاح لي، لأنني لا أبحث عن لقب الممثلة الأولى، ولا أسعى الى الجوائز. النقد كان سخيفاً جداً يفتقد الى المصداقية... "اللي بدو يزعل على مهله يرضى". وفي المقابل، الكثير من أهل الصحافة اللبنانية، شجعوا العمل وأثنوا عليه، وهؤلاء هم أوفياء لعملهم ولضميرهم.
وعن مولودتها الجديدة اعلنت سيرين عبد النور بانها لا تزال متفاجئة: "ما عم صدق عيني انه صار عندي بنت... تقبرني انشالله ،هي روحي". وعن علاقتها بزوجها اكدت سيرين بانها ممتازة.