2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
قال جيمس كاميرون، مخرج فيلمي "أفاتار" و "تايتانيك" اليوم الأحد، إنه يتطلع إلى الإنتاج السينمائي المشترك في الصين، لكن سيتعين عليه تقييم قضايا مثل الرقابة وقيود أخرى قبل اتخاذ أي قرار.
وبدأت هوليوود، تولي اهتماما كبيار بالصين، رغم المشكلات المتعلقة بالرقابة الحكومية والقرصنة، الأمر الذي يعكس إنفاق الطبقة المتوسطة سريعة النمو، أموالا أكثر في دور السينما، وأقل على الأفلام المنسوخة.
وسينتج الفيلم التالي من سلسلة "الرجل الحديدي" على سبيل المثال في الصين، تحت إدارة مشتركة بين والت ديزني ومارفيل ستوديوز ودي.إم.جي إنترتينمنت.
كما قالت ديزني، إنها ستعمل مع وزارة الثقافة الصينية وشركة تينسنت هولدينجز للترويج لصناعة الرسوم المتحركة في الصين، في حين قالت شركة دريمووركس انيميشن إس.كيه.جي إنك في فبراير، إنها ستبني استوديو في شنغهاي، في إطار مشروع مشترك مع بعض شركات الإعلام الصينية الكبرى.
وقال كاميرون خلال زيارته للصين التي تستمر خمسة أيام: "نحن نبحث بجدية شديدة في كل الاحتمالات الخاصة بالإنتاج المشترك، المسألة هي ما هو مطلوب منا فيما يتعلق بفهم أبعاد السوق الصينية، وما هي الفوائد التي سنحصل عليها في المقابل؟".
وأضاف: "إذا نجح الأمر فستكون المسألة لدي فيما يبدو مفيدة جدًا بالنسبة للوسط السينمائي الصيني؛ لأنه من جانبنا إذا أردنا أن ننتج فيلمًا مثل 'أفاتار' والذي يصور بالكامل داخل الاستوديو، فلن نأتي إلى هنا من أجل المناظر".
وأكد، "سنجلب بنية أساسية للقيام بإنتاج افتراضي وبتصوير ثلاثي الأبعاد وهكذا، وهو ما أعتقد أنه سيكون تبادلا تكنولوجيا إيجابيا، في مجتمع صناعة الأفلام".
وقال كاميرون، انه سيدرس قضايا مثل الرقابة في بلد لا يزال يفرض قواعد صارمة بشأن ما يمكن عرضه وما لا يمكن عرضه على شاشات السينما.
واضاف "هناك حاجة للتعامل مع جميع القضايا بصراحة... انا هنا لاستكشاف فكرة الانتاج المشترك ولمعرفة القيود الواجب الالتزام بها ولمعرفة ما هي الخطوط الارشادية التي يجب احترامها فيما يخص المحتوى ولمعرفة المحفزات الاقتصادية وسأقيمها جميعا".
وكان فيلم افاتار اكثر الافلام ربحية في الصين عام 2010 بإيرادات بلغت 540 مليون يوان (85.6 مليون دولار) في 15 يوما فقط.