2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
قدم المخرج الأمريكي وودي آلن في روما فيلمه الأخير "تو روم ويذ لاف" (إلى روما مع حبي) الذي يقوم ببطولته إلى جانب اليك بولدوين وبينيلوبي كروز وروبرتو بينيني مشعلا في العاصمة الايطالية مجددا، بعضا من الحمى التي كانت تطغى على المدينة الأبدية. وقال السينمائي الأمريكية البالغ السادسة والسبعين بعد تقديم فيلمه في عرض أول عالمي "لقد ترعرعت مع السينما الإيطالية".
وأعرب عن سروره الكبير للتصوير في روما التي يزورها في كل صيف تقريبا لعزف الكلارينيت مع فرقة الجاز التي أسسها، موضحا "خلافا للندن أو باريس اللتين يمكن لأمريكي أن يفهمها، فإن لروما طابعا غريبا ونمط الحياة فيها مختلف تماما، وكذلك الألوان".
والعمل الأخير للمخرج النيويوركي الكبير يستعيد في 4 أقسام متتالية مجموعة من الأمريكيين والإيطاليين و"حياتهم العاطفية ومغامراتهم وأوضاع صعبة مختلفة يمرون بها" على ما جاء في كتيب الفيلم الرسمي.
ويمثل روبيرتو بينيني الذي اشتهر عالميا بفضل الفيلم "الحياة جميلة" (لا فيتا ايه بيلا) حول المحرقة (ثلاث جوائز أوسكار، العام 1998) في فيلم وودي آلن دور رجل عادي يظن صائدو الصور خطأ أنه نجم، ويروحون يطاردونه في كل زاويا حياته الشخصية.