2012/07/04
رويترز
فشلت سلسلة أفلام هاري بوتر في استخدام «سحرها» على مانحي جوائز الأوسكار، إذ لم تنتزع، بعد ثماني محاولات، أي من الجوائز التي تقدمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية.
ورشّحت سلسلة أفلام الفتى الساحر، المأخوذة عن روايات هاري بوتر الأفضل مبيعاً للكاتبة ج. ك. رولينغ، للفوز بـ12 جائزة أوسكار في عشر سنوات، عن أفضل موقع تصوير وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل ماكياج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل أزياء وأفضل موسيقى. إلا أنها كانت تخرج كل مرة خالية الوفاض، وسط خيبة أمل متزايدة لطاقم العمل في الفيلم الذي يعدّ أنجح سلسلة أفلام في تاريخ السينما.
وكانت حفلة توزيع جوائز الأوسكار، هذه السنة، الفرصة الأخيرة للفيلم، إذ رشّح آخر إنتاجات السلسلة، «هاري بوتر ومقدسات الموت - الجزء الثاني»، لأفضل موقع تصوير وأفضل ماكياج وأفضل مؤثرات بصرية. ولكن تغلّب فيلم «هوغو» للمخرج مارتن سكورسيزي على «هاري بوتر»، في فئتين من هذه الفئات الثلاث، لينال فيلم «المرأة الحديدية» جائزة الأوسكار لأفضل ماكياج.
وقال جون ريتشاردسون، المشرف على المؤثرات الخاصة في سلسلة هاري بوتر: «نظر كثير منا بامتعاض إلى سياسة أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي أملك عضوية فيها». وأضاف خلال حفلة افتتاح «استوديو بوتر» الجديد خارج لندن: «السؤال يطرح نفسه، لماذا لم ينل فيلم هاري بوتر ومقدسات الموت حقّه؟... حصلنا على ثلاثة ترشيحات، وهو أحد أفضل أفلام السنة على الإطلاق، لكن فيلم سكورسيزي نال جوائز على رغم أنه لم يحقق نجاحاً يقارن بما حققناه». وحصل فيلم «هوغو» على خمس جوائز أوسكار لأفضل موقع تصوير وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مؤثرات صوتية وأفضل ميكساج وأفضل مؤثرات بصرية.
ووفقاً لموقع «بوكس اوفيس موجو دوت كوم»، حقق «هاري بوتر» و «مقدسات الموت - الجزء الثاني» 1.3 بليون دولار من مبيعات التذاكر، ما يجعله ثالث أنجح فيلم من حيث المبيعات، كما حقق نجاحاً نقدياً لا بأس به.