مصطفى الخاني يحارب مرض السل في عدة دول

بوسطة – بيان صحفي

بمناسبة يوم السل العالمي، قام الفنان مصطفى الخاني وبالتعاون مع وزارة الصحة والمكتب الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة الطلائع، وعددٍ من المؤسسات الصحية والجمعيات الأهلية، بفعاليات توعوية شملت أغلب المحافظات السورية: (دمشق، حلب، اللاذقية، الرقة، الحسكة، حماة، طرطوس، السويداء، القنيطرة)، حيث تم في كل محافظة افتتاح معرضٍ للوحات قام برسمها الأطفال، ومسابقة لكتابة الشعر والقصة، وتمحورت مواضيعها جميعاً حول التوعية من مرض السل وكيفية الوقاية منه.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للخاني، وأضاف البيان: «من ثم اجتمع الفنان الخاني وبحضور رسمي وشعبي كبير بالأطفال والمشرفين والأهالي وتحدث معهم وحاورهم حول هذا المرض والتعرف عليه وطرق الوقاية والعلاج منه، وعن كيفية إكساب الأطفال أنماط سلوكية صحية سليمة ونقلها إلى أسرهم ومجتمعهم، وتحدث مع المشرفين والأهالي حول أهمية نشر الوعي الصحي بين الأطفال، والعمل على التخلص من العادات والأنماط السلوكية الضارة صحياً، وعن محاولة الحد من التدخين والأركيلة التي أصبحت تنتشر بشكل كبير بين اليافعين وأثر ذلك على انتشار وانتقال عدوى مرض السل والعديد من الأمراض الأخرى، وأهمية المساعدة الطبية والنفسية لمن يصاب بهذا المرض».

وتابع البيان: «هذا وقد تم في كل محافظة وقبل مداخلة الفنان مصطفى الخاني وحواره مع الموجودين عرض الأفلام التوعوية الخمسة التي صورها الفنان الخاني مع المخرجة رشا شربتجي والتي يتناول كل واحد منها جانب من جوانب هذا المرض (الأول عن مرض السل وأعراضه، والثاني عن الأسباب والعدوى، والثالث عن كيفية الوقاية منه، والرابع عن التشخيص ومجانية العلاج، والخامس عن كيفية العلاج من هذا المرض ونصائح حوله)، هذا وقد سبق وتم عرض هذه الأفلام التوعوية والتي تتراوح مدة كل فلم منها بين دقيقة ودقيقتين على العديد من الفضائيات، وكان قد تم تصويرها في تعاون فيما بين وزارة الصحة ووزارة الإعلام والمكتب الإنمائي للأمم المتحدة وجمعية الصندوق العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكافحة الايدز والسل والملاريا، وتم عرضه في العديد من الدول آخرها في جنيف وبحضور سفراء الأمم المتحدة لمرض السل وفي مدينة عمان في الأردن».

ونقل البيان عن الخاني قوله: «قمت في شهر حزيران من عام 2011 ومن مدينة حلب في سورية بإطلاق حملة "يداً بيد لوطن خال من السل" والآن يسعدني من عمان أن نوسع حملتنا ونعمل معاً جميعاً، وليكن شعارنا الجديد "يداً بيد لبلاد خالية من السل"».