2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أكد المخرج سعد هنداوي أن مسلسله «زي الورد» يختلف عن الدراما السائدة ولا يكسر حاجز الملل فحسب، بل «ينافس المسلسلات التركية المدبلجة التي بدأت تسيطر على السوق الدرامية العربية». وهو أول عمل عربي طويل غير معرب وغير مقتبس. تشارك فيه المطربة ومقدمة البرامج أروى في أول تجربة لها في مجال التمثيل، وذلك في دور أميرة تعيش صراعا عاطفيا وإنسانيا.
ونفى هنداوي في حديث الى «السفير» أن يكون هذا العمل تقليدا للدراما التركية، موضحا أن أحداثه تسير بالأسلوب التركي ذاته، باعتباره مكوناً من 120 حلقة. ولكنه يستعرض الحياة اليومية المصرية قبل «ثورة 25 يناير». والأحداث قائمة على البطولة الجماعية، وهي مجموعة من القصص الرومانسية والبوليسية، وكلها تسير معا متوازية في إطار تشويقي، وتنتهي الأحداث مع بدء ثورة 25 يناير».
وعن أماكن التصوير قال: «سيتم تصوير المشاهد بين مصر ولبنان. وقد بدأنا التصوير بالفعل منذ أيام . سنصور منها 60 حلقة هذا الموسم لعرضها في شهر رمضان والشهر الذي يليه. على أن نقوم بتصوير القسم الثاني لاحقا».
ويوضح هنداوي قائلا: «راعينا أن يكون السرد الدرامي قائما على التشويق والإثارة. لذا كتب السيناريست فداء الشندويلي أدوار هذا العمل بشكل يمنع الملل تماما. فهناك أكثر من قصة درامية. فلدينا مثلا قصة شاب يدعى علي يأتي من الصعيد ليعيش في القاهرة، فيقع في حب فتاة تدعى ياسمين. وهذه القصة الرومانسية تمر بمواقف عدة بسبب اختلاف ثقافة الحبيبين. وظروف نشأتهما. ويجسد الشخصيتين الفنان يوسف الشريف والتونسية درة. وهناك قصة رجل أعمال مشهور يدعى ربيع حمزاوي يقترب من السلطة، وحين يتزاوج رأس المال بالسلطة يقع الفساد. وهذه الشخصية يقدمها الفنان صلاح عبد الله. وهناك شخوص درامية عدة لكل منها عالمه وحكايته، ونتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور العربي. وأتصور أنه سينافس الأعمال التركية بشدة، لأنه سيهتم بلغة الصورة ويبرز جماليات المكان، كما سيعتمد التشويق والإثارة لجذب المشاهد لمتابعة كل حدوته من حواديت المسلسل».
وكانت أسرة المسلسل قد عقدت مؤتمرا صحافيا منذ أيام، لإطلاق تصوير المسلسل، بحضور الفريق التمثيلي والمخرج.