2012/07/04
يوسف بلوط - الديار
عندما وصلنا إلى منزل الفنان عاصي الحلاني الكائن في محلة المونتيفيردي حاولنا التأكد ثانية من العنوان الذي حصلنا عليه منه عبر الهاتف، ذلك أن من يرى «التعزيزات الأمنية» المحيطة بالمنزل من الحراس، يظن أنه أخطأ ووطا مربعا أمنيا يقع ضمنه منزل أحد الزعماء السياسيين أو الحزبيين، ربما يعود ذلك الى ان المنطقة امنية.
ومن أمام مدخل البيت رافقنا أحد الحراس، فظننا أنه ربما منشغل بشيء ما أو أنه يحضر نفسه لموعد أو للقاء تلفزيوني، لنفاجأ به في أحد صالونات المنزل مرتديا ملابسا رياضية وقبعة سوداء،ولا نقول ذلك إنتقاصا من وسامة الفارس المعروف بأناقته وتلقائيته وإبتسامته الطفولية،بل للدلالة على عفويته وإبتعاده عن التكلف والتصنع.
على أي حال، فإن لقاءنا مع فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني كان لقاء مميزا إتسم بالطبيعية والشفافية، فهو فارس في أخلاقه وكرمه وهي شيم إعتدنا عليها ممن تربوا في سهول مدينة الشمس «بعلبك».
وهو فارس الهوارة واللهجة البدوية العربية الاصيلة،رغم انه غنى اللهجات المصرية والخليجية واجادها.
وقد أعرب الحلاني لـ«الديار» عن سعادته بتجربته المسرحية في «أوبرا الضيعة» مع كركلا معتبرا أنها صقلت شخصيته الفنية، لافتا إلى أن عدم مشاركته في العـرض الأخـير للمسرحية لا يعود لوجـود أي خـلاف، بل إن السبب يكمن في أنه لا يسـتطيع التفرغ للعرض المستمر الذي قد يستغرق شهورا، لإرتباطه بعقود وحفلات فـي لبنان والخارج، وقال: «أنا فخور جدا بكركلا وفرقته، فهو فنان كبير وأنا أعتبره ظاهرة وقد تعلمت منه الكثير،وسوف أكون سعيدا جدا إن تكررت التجربة، فإذا قرر تقديم عمل في بعلبك أو في بيت الدين فإنني حتما سأكون مشاركا معه».
وأكد عاصي الحلاني على أن أروع أعماله خلال مسيرة العشرين عاما حملت توقيع الشاعر نزار فرنسيس والملحن سمير صفير، لافتا إلى أن الألبوم المقبل سيتضمن أغنيتين احداهما من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني،والثانية من كلمات الشاعر عمر الفرا.
وأشار إلى أنه يتابع المتغيرات التي تحدث فـي عدد من الدول العربية، معربا عن خشيته من أن يكون ذلك يهدف إلى حرف إهتمام الشعوب عن القضية الأساسية وإغفالهم عما يحدث، لا سيما في فلسطين، التي يتعرض شعبها لأبشع أنواع الإذلال في ظل التوسع الإستيطاني المستمر.
* لقد مررت خلال مسيرتك بعدة مراحل، ما هي المرحلة التي تعتبر أنها صقلت شخصيتك الفنية؟
- إن لكل مرحلة أهميتها، حيث أن كل مرحلة تؤسس لما بعدها في أي مجال كان وليس فقط في مجال الفن فيبدأ كل منا من الصفر لتحقيق هدفه المنشود، وبالنسبة لي فقد تعلمت وإستفدت كثيرا من كل مرحلة عشتها وكل تجربة خضتها، فأنا لم أدع أية فرصة تمر دون أن أستفيد منها، كما أنني تعلمت من أخطائي، لأن الخطأ ليس عيبا وكلنا معرض للوقوع فيه، وعلى الإنسان أن يتعلم من الخطأ ويتجاوزه ويجعله معبرا للنجاح.
وبالعودة إلى سؤالك، فإن المرحلة الأبرز والأهم في مسيرتي الفنية هي تجربتي المسرحية الأولى في «أوبرا الضيعة» مع الأستاذ الكبير عبدالحليم كركلا، التي كانت نقلة نوعية وناجحة جدا جعلتني أكرر التجربة مع الأخوين صباغ في مسرحية «صلاح الدين»، وتكمن عظمة العملين بالنسبة لي أنهما عرضا في بعلبك، والجميع يعرف أهمية بعلبك، وقد كان الوقوف على مسرح تلك المدينة التاريخية حلما.
* ما هو سبب إعتذارك عن المشاركة في العرض الثاني لـ«أوبرا الضيعة» على مسرح الإيفوار؟
- لقد طلب مني الأستاذ عبدالحليم كركلا المشاركة، إلا أنني كنت مرتبطا بعقود حفلات وجولات في أميركا ودبي والمغرب ودار الأوبرا المصرية ، فاقترح كركلا أن أكون موجودا فقط في العروض الإفتتاحية الثلاثة إلا أنني لم أحبذ الفكرة حرصا على مصداقيتي ومصداقية كركلا.
* كنت موجودا في اليوم الأول للعرض، هل وجدت فرقا بين بعلبك و«الإيفوار»؟
- إن من شاهد العمل على مسرح بعلبك، سيلاحظ أن هناك فرقا كبيرا، فمسرح بعلبك من أهم المسارح في العالم ولا تصح مقارنته بأي مسرح آخر، لكن حين يكون المخرج قديرا مثل كركلا فإنه يستطيع أن يبدع في أي زمان ومكان، وقد شاهدت في الإيفوار كركلا الذي تعاونت معه في بعلبك، في النص الهادف وحركة الجسد والإضاءة المبهرة والأزياء المميزة، كركلا أقدره ولا أستطيع أن أخفي تعصبي له.
* هل طالبت بتعديل معين على العمل؟
- أنا أثق جدا بكركلا وبحرصه على مكانتي كنجم، وأحب أن ألفت إلى أن تعاوننا لم يكن صدفة بل كان حصيلة عدة لقاءات، فعندما طلب مني أن نقدم عملا مشتركا أجبته بأنني أعتبرأن كركلا والأخوين الرحباني هم مثل الأخطبوط، من يدخل معهم يذوب وأنا أريد أن أكون نجما يفرض وجوده، فكان جوابه بأنه يريدني أن أكون نجما بارزا في المسرحية لأنه نجاحها يعني نجاحنا معا، وبالفعل فإن نجاح «أوبرا الضيعة» جعلنا ننصهر معا وشعرت بأنه جزء لا يتجزأ مني وأنا جزء منه.وقد كان لي طلب وحيد يتعلق بالعرض الثاني، وهو أن لا يقدم أحد أغنياتي بصوته وقد استجاب كركلا لطلبي وتم تغيير الأغاني.
* هل يمكن أن يتكرر هذا التعاون؟
- أنا فخور جدا بكركلا وفرقته،فهو فنان كبير وأنا أعتبره ظاهرة وقد تعلمت منه الكثير، وسوف أكون سعيدا جدا إن تكررت التجربة، فإذا قرر تقديم عمل في بعلبك أو في بيت الدين فإنني حتما سأكون مشاركا معه، لكن كل ما أحاول الإبتعاد عنه هو التقيد بفترات العرض الطويلة.
* بعد أن تميزت في الأغنية الفولكلورية والبدوية، إتجهت نحو الأغنية الرومانسية والأغنية المصرية، ما دفع البعض إلى إعتباره مخاطرة فما رأيك بذلك؟
- يجب أن يكون الفنان متنوعا لكي يتمكن من الإستمرار، يجب أن يكون منفتحا ومتشعبا في أعماله، فالتنويع أمر ضروري ولو أنني لم أنوع في أعمالي لما حققت كل هذا الإنتشار على المستوى العربي، وإذا عدنا إلى أرشيف عمالقة الفن في لبنان لوجدنا أن السيدة فيروز والشحرورة صباح والأستاذ وديع الصافي غنوا بلهجات متنوعة: باللبناني والبدوي والمصري. أنا مع أن يكون الفنان متنوعاً لأن ذلك يحقق له إنتشارا واسعا كما ذكرت، إلا أنني ضد أن تطغى نسبة الأغاني باللهجات المختلفة على الهوية الأساسية التي إتخذتها لنفسي وهي الأغنية اللبنانية، وإذا راجعت ألبوماتي الغنائية تجد أن التنويع لا يتعدى الأغنية أو الأغنيتين باللهجة المصرية أو الفصحى بينما النسبة الأكبر هي للأغنية اللبنانية.
أنا لا أختار اللهجة بل أختار الأغنية التي تعجبني بصرف النظر عن اللهجة، فأغاني أم كلثوم وفيروز ووديع الصافي هي أغنيات عربية وحين نسمعها لا نقول أنها أغنية مصرية أو لبنانية بل أغنية جميلة ذات مضمون راق وفكرة جميلة.
* ماذا تقول عن هذا التعاون الذي إستمر قرابة العقدين؟
- ان تعاملنا معا يتحدث عن نفسه وحين أعطي رأيي بسمير أو نزار فإنني بذلك سأتطرق إلى أرشيف مميز من الأغنيات التي كتبها نزار فرنسيس ولحنها سمير صفير وهو أرشيف غني. منذ البداية كان هناك تناغم وإنسجام تام بيننا وقد نجحنا معا في عدد كبير من الأغاني التي كانت أهم ما غنيت في مشواري الفني على مدى عشرين عاماً.
* ما هو سبب القطيعة التي حصلت بينك وبين سمير صفير؟
- إن تعاملي مع نزار فرنسيس لم ينقطع على مدى العشرين عاماً، لكن حصلت فترة من القطيعة الفنية بيني وبين سمير صفير لثماني سنوات تقريبا لأسباب لا أريد أن أذكرها، ورغم ذلك فإن التواصل بيننا لم ينقطع، ثم عدنا بعد ذلك في أغنيات مميزة مثل: «سألوني» التي اعتبرت من أفضل الأغنيات العربية لهذا العام في إستفتاء جرى في الخليج، و «بالعربي».
* وهل تعتبر أن أعمالك تأثرت بهذه القطيعة؟
- لم تتأثر أعمالي إطلاقا بذلك، بالعكس فقد كانت هذه القطيعة فرصة لكي أثبت موهبتي التلحينية واستطعت أن أنجح وحدي بعيدا عن سمير صفير، من خلال عدد من الأغنيات التي لحنتها وحققت نجاحا لا يقل عن الأغاني التي لحنها سمير، ومن أبرز الأغنيات التي لحنتها: «صوت الحدى»، «لبناني»، «باب عم يبكي»، «ضلي معي»،وحتى في آخر ألبوم الذي شكل عودة تعاوننا معا أنا وسمير صفير كانت النسبة الأكبر من الأغاني من ألحاني.
وأريد أن ألفت هنا إلى أنه في مسرحية «أوبرا الضيعة» لكركلا كانت هناك أيضا ثلاث أغنيات من ألحاني وكلمات نزار فرنسيس هي: «يا اهل الديرة»، «بارودتي»، و«حالة قلبي».
* بما أننا نتحدث عن أسماء لامعة في عالم الكلمة واللحن، ما رأيك بواقع الأغنية العربية بشكل عام؟
- أنا ضد من يقول أن الأغنية اليوم منحدرة وفي تراجع مستمر، لأنه بذلك يظلم فنانون كثر ممن يقدمون أعمالا ناجحة ومميزة وراقية وفيها قيمة من حيث الكلمة واللحن والأداء، ويمكن أن نذكر في هذا الإطار أصوات لبنانية وعربية مميزة لا سيما من الجيل الجديد مثل: وائل جسار، وائل كفوري،حسين الجسمي، ملحم زين، راشد الماجد، معين شريف وغيرهم، رغم أن هناك من يقدم أعمالا تافهة تخدش السمع وحتى الحياء.
* ومن يتحمل مسؤولية ذلك برأيك؟
- إن من يتحمل مسؤولية ما يحصل هو الإعلام بالدرجة الأولى نظرا لدوره الخطير والحساس، فهناك إذاعات ومحطات تلفزيونية مأجورة تبث أي أغنية مهما كان مضمونها مسيئا للفن وللحضارة، طالما أن هناك أموالاً تدفع لقاء ذلك.ولكن في النهاية فإن الأغنية الجيدة تفرض نفسها على الأغنية الهابطة بدليل أنه حتى في أيام أم كلثوم وعبدالوهاب ووديع الصافي، مع حفظ الألقاب، كانت هناك أغنية هابطة لكنها كانت تقدم في أماكن معينة، بينما اليوم هي موجودة في كل بيت بفضل التطور الإعلامي وهي بذلك تحاول أن تفرض نفسها عنوة.
* كانت لك تجربة في غناء القصائد وتحديدا للشاعر الكبير نزار قباني، فهل ستتكرر هذه التجربة؟
- حين فكرت في غناء قصيدة للشاعر نزار قباني، أحببت أن أقدم شيئا جديدا ومتميزا عما سبق أن قدم، وكما هو معروف أن قباني هو شاعر المرأة ومعظم القصائد التي قدمت من قبل كانت قصائد غزلية، فاخترت قصيدة «القرار» لأنها تتحدث عن طباع الرجل الشرقي التي لا يتخلى عنها مهما كانت درجة عشقه للمرأة التي يحب، لا سيما من حيث تفاخره وتباهيه بماضيه ومغامراته النسائية، وقد حققت هذه الأغنية نجاحا بشكل لم أكن أتوقعه لا سيما في مصر حيث كان الجمهور يطلبها بإستمرار ويقول مطلعها:
ماذا أخاف ومن أخاف أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
سافرت في بحر النساء ولم أزل
من يومها مقطوعة أخباري
هذي أحاسيسي فلا تتدخلي
أرجوك بين البحر والبحار
أنا النساء جعلتهن خواتما
بأصابعي وكواكبا بمداري
أنا جيد جدا إذا أحبتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسف
فلقد عشقتك واتخذت قراري....
وبالعودة إلى سؤالك فإن هذه التجربة ستتكرر في الألبوم المقبل وقد حصلت على تنازل من ورثة الشاعر الراحل عن قصيدة بعنوان «البحرية».
* قدمت في إحدى السهرات التلفزيونية أغنية وطنية للشاعر عمر الفرا، فهل سيتضمن الألبوم المقبل أغنية من كلماته؟
- أنا من المغرمين بشعر الأستاذ عمر الفرا الذي أعتبره شخصية لن تتكرر في الشعر العربي، وحين قدمت قصيدة «يا مستعمر أرض بلادي» بصوتي إتصل بي قائلا: «أنا فخور جدا بك، وأريد منك أن تعتبر أن كل قصائدي في تصرفك» وقد شكرته وقلت له أنني أعتز بهذه الشهادة القيمة .
* من يشاهد أغانيك المصورة يلاحظ أنك يمكن أن تكون ممثلا ناجحا، هل يمكن أن نشاهدك في فيلم سينمائي؟
- لقد تلقيت الكثير من العروض التمثيلية في لبنان ومصر، ومنذ فترة وجيزة كنت على وشك بدء التصوير لفيلم مصري من بطولتي إلا أن الأحداث التي إندلعت مؤخرا حالت دون ذلك، على أية حال فإن الموضوع وارد وقد يكون قريبا جدا.
* وهل تفكر بإحتراف التمثيل أم أن الموضوع سيكون مجرد تجربة؟
- لا...أبدا لأن هويتي الأساسية هي أنني مطرب ولست ولن أكون يوما ما ممثلا، كما أن مشاركتي في أي عمل سينمائي تتوقف على ما إذا كان الفيلم يخدمني كمطرب وليس كممثل.
* غنيت جنريك المسلسل السوري «الشام العدية» هل هناك أغنيات جديدة من هذا النوع؟
- كما قلت آنفا، أنا أختار الكلمة الجميلة في المقام الأول، وحين طلب مني الممثل الصديق سامر المصري أن أضع صوتي على جنريك مسلسل من بطولته إشترطت أن أسمع كلماتها أولا وبعد أن سمعتها أعجبتني كثيرا وأحببت أن أغنيها، وأنا لا أمانع في وضع صوتي على جنريك مسلسل إذا كانت الأغنية في نفس المستوى من حيث الكلمة واللحن.
* قدمت عددا من الأغاني الوطنية عن النضال، فما رأيك بما يحصل في الدول العربية وهل يصح أن يسمى ثورة؟
- أنا لست ضد الثورة شرط أن تكون بقرار من الشعب نفسه وليس بتحريض من الخارج، وبالنسبة لما يحصل في الدول العربية فإنني أتمنى أن تكون الخاتمة في صالح الشعب في كل دولة مع أنني بدأت أشك في ذلك ومن خلال متابعتي لما يحصل أشعر بأن هناك أيادي دخيلة تعبث بالأمن والإستقرار في تلك الدول وتعمل على تأجيج الفتنة المذهبية والطائفية، والدليل على ذلك ما حصل منذ فترة في مصر خلال مباراة رياضية، مع أن الرياضة هي رمز للتفاهم والحوار، كذلك ما حصل قبل ذلك من تفجير للكنائس ودور العبادة: فأي دين يقبل بذلك؟ إن الديانتين المسيحية والإسلامية هما ديانتا التسامح والحوار والتعايش، فهل يعقل أن نعتبر من يقبل بتفجير كنيسة أو مسجد مؤمنا، متدينا؟
وفي رأيي أن هناك أيادي غدر تدخل بيننا لخلق الفتنة بين أطياف الشعوب العربية، وأنا أتمنى أن تتحلى الشعوب العربية بالوعي وأن تنظر إلى العدو الأساسي الذي يعتدي كل يوم على أهلنا وينتهك حرمة مقدساتنا سواء أكنا مسيحيين أم مسلمين، ألا وهو «إسرائيل» التي تهدف إلى إلهائنا بخلافاتنا لكي تنفذ مخططاتها التوسعية لا سيما الإستيطان، دون أن يحرك أي من الزعماء العرب ساكنا!
* هل تتخيل نفسك في العمل السياسي؟
- أنا لا أتخيل نفسي إلا مطربا،وما أقوله في السياسة أقوله من منطلق عروبتي وقوميتي ووطنيتي. لا أتصور أنني سأخدم مجتمعي أكثر لو كنت رجل سلطة، فأنا أخدم أهل قريتي أكثر من أي نائب أو وزير من المنطقة.
وقد إشتريت مؤخرا قطعة أرض منذ فترة في قريتي «الحلانية» وسأبني عليها مدرسة ومستوصفا ومكتبة.
* بما أننا تطرقنا إلى الديانات وقبول الإختلاف، كيف تقيم تجربة الزواج المختلط خصوصا وأنك متزوج بسيدة مسيحية؟
- الزواج المختلط مهم جدا وهو يعزز التلاقي بين الأديان التي تدعو جميعها إلى التسامح والحوار وأنا أحمد الله أنني أعيش حياة زوجية هانئة وناجحة مع زوجتي كوليت وأولادي وأتمنى أن يصبح الزواج المختلط في المستقبل أكثر سهولة بإعتماد نظام علماني غير طائفي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات.
* من هم أصدقاؤك من الوسط الفني؟
- أحب كل الزملاء ونلتقي أحيانا في مناسبات مختلفة، لكن الأصدقاء الأقرب إلي هم من خارج الوسط الفني.