2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
لجأ الكثير من نجوم الفن أخيراً إلى عمل إعلانات جارية بسبب قلة إنتاج الأعمال الفنية حالياً، فلم يعد الممثلون المصريون يعتمدون على دخلهم والمبالغ التي كانوا يتقاضونها مقابل مشاركتهم في المسلسلات التلفزيونية والأعمال السينمائية.
وقد اعتبر البعض أن الإعلانات التجارية ستكون باباً جديداً لتواجدهم على الشاشة، وأنها كانت سبباً لشهرة بعض النجوم، فثمة فنانون صنعهم الإعلان ودخلوا الفن من بابه، في حين اعتبر الآخرون أن هذه الإعلانات مصدراً مادياً آخر لتفادي الأزمات المالية التي أصبح يمر بها الكثير من نجوم الفن بسبب كساد الدراما, والذي بدأ يدخل عامه الثاني بعد الأزمات الفنية التي بدأت مع ثورات الربيع العربي.
ولم يعد ظهور الفنانين المصريين في الإعلانات التلفزيونية يثير الاستغراب كما كان الشأن من قبل، حيث كانت موافقة الفنانين على الظهور في إعلانات تجارية تمسّ بمكانتهم، لكن حتى وإن أصبح الأمر عادياً ومقبولاً حالياً، إلا أنه ليس بالأمر السهل، ذلك أن المغني أو الممثل يفكر ألف مرة قبل أن يوقع مع الشركة التجارية التي اختارته للترويج لمنتجها، بقصد الاستفادة من شعبيته ونجاحه بين الجمهور المستهدف. فأي خطأ أو سوء اختيار يدفع الفنان بسببه ثمناً غالياً لأنه قد يؤثر على شعبيته، بل حتى الإعلان في حد ذاته يجب أن يخضع لمقاييس فنية دقيقة، حتى لا يخرج للناس بصورة غير مقبولة.
وقد دخلت الفنانة الشابة مي عز الدين لأول مرة عالم الإعلانات بتعاقدها على حملة إعلانية جديدة للترويج لنوع من "العدسات اللاصقة"، والتي ظهرت بها لأول مرة في العرض لأحدث أفلامها "عمر وسلمى 3" وقد بدأت بالفعل في تصوير حملتها الإعلانية التي سبق وقدمتها الفنانة المصرية غادة عادل العام الماضي.
وأبدى جمهور مي عز الدين استغرابه الشديد للون الأزرق الذي اختارته مي للعدسات اللاصقة التي تستخدمها، معتبرين أن اختيارها لم يكن موفقاً.
كما لجأت الفنانة غادة عادل أيضاً للإعلانات، والتي تعتبر أول تجربة لها في مجال الإعلانات التجارية لأحد مساحيق الغسيل، وجاء الإعلان بمثابة التعويض لها بعد غيابها عن الأعمال السينمائية وبعد تأجيل مسلسلها "فرح العمدة" الذي كان من المقرر عرضه في رمضان الماضي، حيث كان التأجيل بمثابة صدمة لها.
أما الفنان الشاب إدوار، وفي أولى تجاربه في المجال الإعلاني، فقدم سلسلة من الإعلانات لشركة فنادق سياحية, وقدم أربعة إعلانات متتالية حققت شعبية كبيرة في الشارع المصري, وأصبحت إعلانات إدوارد متداولة على بروفايلات الشباب على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتعتبر الفنانة منة شلبي من الوجوه الجديدة في مجال الإعلانات والتي قدمت أخيراً إعلان لغسول الوجه، وقد فاجأت منه جمهورها بهذا الإعلان الذي ظهرت فيه مشرقة الوجه وبيضاء اللون.
أما الممثل أحمد عز فعلى الرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر إلا أنه يرفض الإعلانات بشكل عشوائي أو حتى أي تنازل عن الأجر الذي يحدده نظير الإعلان, ويعتبر من أغلى النجوم في الوسط الفني الذين يحصلون على مبالغ مالية ضخمة نظير قيامه بإعلانات تخضع لشروط يضعها بنفسه، وذلك بعدما حقق جماهيرية كبيرة في الكثير من الإعلانات التي لاقت منتجاتها رواجاً كبيراً بسبب شعبية الفنان أحمد عز