2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
يبدو أن علاقة الصداقة القوية التي تجمع الثنائي اللبناني راغب علامة وهيفاء وهبي تواجه حاليا استحقاقا قاسيا قد لا تنجو منه بسهولة.
ففي جولة جديدة من الشجار، هاجم علامة مواطنته مؤكدا أن صوتها ليس جيدا، لترد عليه هيفا على الفور عبر صفحتها الشخصية على موقع "تويتر" بالقول: "من المضحك كيف يحاول راغب علامة التقليل من شأني في وسائل الإعلام لكنه يعتبر مشاركتي في الحفلات التي يحييها ضرورة. هل أقول المزيد؟".
وكان راغب قد استفز هيفاء بتعليق آخر منذ حوالي عشرة أيام، عندما وصفها بأنها "مارلين مونرو العرب، لكن ذلك لا يعني أنها كانت ستنجح بصوتها اذا دخلت برنامج المواهب عرب آيدول الذي يشارك علامة في لجنة تحكيمه".
وحينها علقت هيفاء على كلامه قائلة: "أنا لست مارلين مونرو. أنا هيفاء وهبي. راغب علامة معه حق أنه
لا يوجد مثلي، يشبّهني برموز استثنائية وأنا أشكره"، قبل أن تعلق على مسألة نجاحها في برامج المواهب بسبب
صوتها قائلة: "لا احتاج للمشاركة به خاصة ان راغب علامة وغيره يعرف حجم جماهيريتي عن قرب في أسفارنا والحفلات التي أحييناها معاً."
وتابعت هيفا: " ونجوميتي اليوم تتيح لي أن أكون في أهم لجنة وليس أن أكون مشتركة حتى ينجّحني أو يسقطني وهو يعرف هذا الشيء ، وحين نكون معاً يعبّر عن محبته واحترامه لي، لكنه في الإعلام لا يقول ربع ما يقول لي من آراء إيجابية ولا أعرف لماذا؟"
الجدير بالذكر، أن الثنائي اللبناني قد التقيا معا في الدوحة في حفل عيد الاستقلال بدعوة من السفارة ا
للبنانية في قطر الشهر الماضي، عندما أعلن راغب أن لبنان لن ينجب مثل هيفاء.. فما سبب الشجار الآن؟
البعض يفسر تصرفات علامة بأنه يحاول لفت الأنظار إليه وإلى برنامجه الذي يعد نسخة مقلدة من البرنامج الأمريكي الأشهر لاكتشاف المواهب، وأن علامة يحاول تقليد سايمون كويل عضو لجنة تحكيم البرنامج الأمريكي في تصريحاته المثيرة للجدل وتعليقاته اللاذعة للمشاركين والضيوف. وأن هيفا لا تمانع ما يقوله علامة لأنها تعتبر الأمر بمثابة نوع من الدعاية المجانية لكليهما، وتضمن لهما التواجد المستمر في وسائل الإعلام.
هل ستكون هذه هي الجولة الأخيرة في النزاع بينهما أم سينجح الطرفان في تلافي آثار سوء التفاهم بينهما ويتوقفان عن التلاسن عبر وسائل الإعلام؟