2012/07/04
مجلة الشبكة
على الرغم مما تردّد عن توقف الإنتاج الفني خلال عام 2012 وتأجيل بعض الأفلام التي كان من المنتظر عرضها هذه الأيام، فإنّ الاستديوهات تستقبل عدداً كبيراً من النجوم، وخصوصاً ونحن في بداية العام، ما يعني أن هنالك أكثر من 130 فيلماً وقصة تمت الموافقة على إنتاجها من الرقابة على المصنفات الفنية.
وعلى الرغم من حالة الكساد الفني، فإنّ هنالك نجوماً ونجمات يتفاءلون بالعام الجديد، ويقومون بتصوير عدد من الأعمال، وبعض الفنانين يستعدون لتصوير فير فيلم، وبعضهم الآخر يلتقط بارقة الأمل والتفاؤل بالعام الجديد 2012، الذين يستقبلونها بكثير من التفاؤل والاستقرار. وفي التقرير الآتي، نستعرض بعض أعمال النجوم في 2012.
مصلحة السقا
الفنان أحمد السقا له فيلمان أحدهما "المصلحة" تأليف وائل عبد الله وإخراج ساندرا نشأت، ويشاركه البطولة أحمد عز وحنان ترك. ويقدم السقا شخصية ضابط شرطة
في قطاع الأمن المركزي. كما يؤدي أيضاً بطولة فيلم "بابا"، وتشاركه البطولة الفنانة التونسية درة، وهو يدور في إطار رومانسي. كما أنه ينتظر أيضاً موافقة الفنان مصطفى شعبان على إن يشاركه بطولة فيلم سينمائي جديد ربما يكون من إنتاجهما معاً.
عمر وسلمى 3
المطرب تامر حسني فله أيضاً فيلم "عمر وسلمى" - الجزء الثالث، وتشاركه البطولة مي عز الدين ولاميتا فرنجية، إخراج احمد البدري. وتدور أحداثه عن كيفية إعادة الحياة مرة أخرى بين الزوجين بعد حالة الملل والرتابة التي يعيشانها.
جيم أوفر
أما الفنانة يسرا فلها أيضاً فيلم بعنوان "جيم أوفر"، إخراج احمد البدري. ويشاركها البطولة مي عز الدين وعزت أبو عوف، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي استعراضي غنائي. كما تشارك أيضاً الفنان محمد رجب بطولة فيلم "مطبق من أمبارح"، وتدور أحداثه حول الفتنه الطائفية وخصوصاً داخل المناطق الشعبية.
جدو حبيبي
الفنان محمود ياسين له أيضاً فيلم بعنوان "جدو حبيبي"، تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس. ويشاركه البطولة بشرى ولبنى عبد العزيز. وأحداثه تدور في إطار اجتماعي كوميدي.
هز وسط البلد
الفنانة إلهام شاهين تقوم ببطولة فيلم بعنوان "هز وسط البلد"، وهو عنوان مثير نظراً إلى ما يحدث من فساد في البلد، وانتشاره بكثرة في السنوات الأخيرة، واستعراض لسلبيات المجتمع المصري، وحالة التوحش التي وصل إليها المصريون بسبب الجشع والطمع. كما تقرأ الهام غير سيناريو لكي تعود إلى الإنتاج بعد فيلم "خلطة فوزية". وقد استقرت بالفعل على قصة فيلم تأليف أيمن بهجت قمر.
ساعة ونصف
الفنانة سمية الخشاب تعود إلى السينما مجدداً بعد عدد من الاعتذارات عن المشاركة في بطولات أفلام، كان آخرها "شارع الهرم". والجدير بالذكر ان تلك الاعتذارات كانت بسبب السمنة المفرطة التي تعرضت لها اخيراً، لكنها وافقت على أن تعود إلى السينما بعد اتباعها حمية قاسية لانقاص وزنها. ولها هذا العام فيلم "ساعة ونصف"، تأليف وائل عبد الله، وإخراج وائل إحسان، ويشاركها البطولة فتحي عبد الوهاب وإيتن عامر وهيثم أحمد زكي. وتدور أحداثه في يوم واحد في قطار الصعيد الشهير الذى اشتعلت فيه النار بالقرب من مدينة العياط، ويلقي الضوء على مشكلات الفقراء وسلبيات المجتمع.
تيته رهيبة
عنوان هذا الفيلم غريب جداً لكنّ صنّاعه يغازلون به شباك التذاكر، وهو عنوان تجاري بحت، بطولة محمد هنيدي وسميحة أيوب، تأليف يوسف معاطي، وإخراج سامح عبد العزيز. وأحداثه تدور حول جدة النجم محمد هنيدي التي ترغب في تنشئته على اعتقادات خاصة في ذهنها وبعض الأشياء المتطرفة التي تؤمن بها.
ريكلام
وهذا الفيلم للفنانة غادة عبد الرازق، تأليف مصطفى السبكي وإخراج علي رجب، ويشاركها البطولة مادلين طبر ورانيا يوسف وعلا رامي. وأحداث الفيلم تدور حول القهر الاجتماعي الذي تعانيه المرأة من خلال حكايات أربع سيدات من المجتمع المصري، تعبّر كل منها عن أزمة حياتية ونسائية مختلفة.
حلم عزيز
فيلم جديد للفنان أحمد عز، تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفه، ويشاركه البطولة شريف منير ومي كساب. وتدور أحداثه حول مجموعة رجال من الأعمال وعلاقتهم بالمجتمع وخصوصاً بعد الثورة.
الثورجية تيسير فهمي
الفنانة تيسير فهمي لها أيضا فيلم "مشروع لا أخلاقي"، يشاركها البطولة عزت أبو عوف ومروة وأشرف مصلحي، وتدور أحداثه حول مأساة سيدة مصرية هاجرت إلى أميركا منذ سنوات حتى استقرت أمورها هناك. وهذا الفيلم يعتبر ردّاً على الإشاعات التي تردّدت بشأن اعتزال تيسير فهمي الفن واتجاهها إلى السياسة وخصوصاً أنها خاضت انتخابات مجلس الشعب لكنها أخفقت، ثم عادت إلى الفن بمشروع لا أخلاقي.
ريم وفاطمة ومحمود
الفنانة منة شلبي لها أيضاً مشروع فيلم بعنوان "ريم وفاطمة ومحمود"، إخراج يسري نصر الله، ويشاركها البطولة باسم سمره وناهد السباعي. وتدور أحداث الفيلم حول ناشطة سياسية ترصد المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر اليوم. ويسأل الفيلم عن الشباب وأحلامهم في هذه المرحلة.
حظ سعيد لأحمد عيد
الفنان الكوميدي أحمد عيد له مشروع فيلم بعنوان "حظ سعيد"، تأليف أشرف توفيق، وإخراج طارق عبد المعطي. ويشاركه البطولة مي كساب وضياء المرغني، وأحداثه تدور في إطار سياسي كوميدي حول قيام ثورة 25 يناير، وانتهاء بموقعة الجمل وتنحي الرئيس.
رد فعل هاله صدقي
الفنانة هاله صدقي تعود إلى السينما بفيلم سينمائي جديد بعنوان "رد فعل"، ويشاركها البطولة محمود عبد المغني وحورية فرغلي، إخراج حسام الجوهري. وتدور أحداثه حول مجموعة من الجرائم يفك ألغازها الطب الشرعي بمساعدة الشرطة.
مادلين طبر
أما الفنانة مادلين طبر فلها أيضاً غير فيلم سينمائي، من بينهما "ريكلام" مع غادة عبد الرازق و"برتبته" مع كنده علوش وأحمد زاهر ودينا فؤاد، إخراج شريف مندور، و"جدو حبيبي" مع محمود ياسين وبشرى.
لحظة ضعف مصطفى قمر
المطرب مصطفى قمر يعود أيضاً بعد غياب عن السينما بفيلم بعنوان "لحظة ضعف"، مع ريهام عبد الغفور، إخراج محمد حمدي، وتدور أحداثه حول جريمة قتل يتورط فيها قمر الذي يجسد شخصية مدير شركة دعاية وإعلان.
هنالك أيضاً مشاريع كثيرة لفنانات وفنانين منهم "حفل منتصف الليل" لرانيا يوسف وحنان مطاوع وعبير صبري، وفيلم "هي واحدة" لراندا البحيري ورانيا ياسين ومحمد رمضان، وفيلم عن زعيم جماعة الإخوان المسلمين "حسن البنا"، وهو يمثل عودة للفنان محسن محي الدين، وفيلم "عيني على ودنك" لإسعاد يونس، و"الثورة" لابراهيم البطوط، و"الولد الصالح"لنبيل فاروق، و"بنطلون جوليت" لطارق الابياري، و"غلطة عمري" لأحمد البيه، و"بنات العم" ليسرا اللوزي وشيكو، و"غش الزوجية" لرامز جلال وايمي سمير غانم، إخراج احمد البدري، و"الكريسماس" لعلا غانم وإدوارد ومروة عبد المنعم، إخراج محمد حمدي.
و"فبراير الأسود" لخالد صالح وانتصار وسليمان عيد، إخراج محمد أمين، و"مصور قتيل" لإياد نصار وأحمد فهمي، إخراج كريم العدل، و"أروقة القصر"، وهو أوّل فيلم يخرج من قصر مبارك، ويضم تفاصيل وكواليس حاشيته وشهادات المقربين منه وشهود عيان على آخر ساعات سبقت قرار التنحي، ويخرجه أحمد فتحي. بالإضافة أيضاً إلى عدد كبير من الأفلام الجريئة التي تحدثنا عنها سلفاً، وهو الأمر الذي يشكك في ما يدعيه صنّاع السينما من أن العام الجديد يشبه إلى حد كبير العام الماضي في تفاصيله وملامحه الفنية. فبعض صناع السينما من مؤلفين ومخرجين يرون أن العام الجديد يشهد حالة من الارتباك والركود التي تأثر بها صنّاع السينما، سواء من جانب الإنتاج أو الأفلام التي يتم عرضها، فإن رؤيتهم المستقبلية مليئة بالضبابية وخصوصاً للأفلام التي تقدم في 2012، وكان حكمهم بناء على ما تم عرضه في 2011، ولكنّ عدد الأفلام التي يتم تصويرها والتحضير لها قد تعدّت المائة فيلم، وهذا يعني أن الاستديوهات تشهد إقبالاً كبيراً من الأفلام، ويسود الجميع حالة من التفاؤل، ما يؤكد أنّ ما يدّعيه المنتجون والمخرجون لا أساس له من الصحة، ويبدو أنهم يريدون إحباط الفنانين المتفائلين لغرض في نفس يعقوب.