2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
استقبل موظفو البيت الأبيض مطربة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، التي زارت مكتب الرئيس الأميركي لتناقش مع موظفي إدارته الإجراءات الكفيلة بمنع ظاهرة البلطجة. وبحثت مع رجال الرئيس جهودها الرامية الى منع ظاهرة البلطجة المتفشية فى المجتمع الأميركى.
وكان البيت الأبيض قد عقد اجتماعا لبحث وسائل القضاء على تفشي أعمال البلطجية، التي تقول إدارة الرئيس الأميركى إن 13 مليون طالب أو ثلث طلاب المدارس الأميركية يعانون منها.
لكن لسوء حظ غاغا لم يكن الرئيس أوباما موجودا في مقر إدارته، لأنه كان يلقي خطابا عن الوضع الاقتصادي في ولاية كنساس. وكانت غاغا قد التقت بالرئيس أوباما في كاليفورنيا أوائل العام الجاري، عندما دعيت لحضور حفل تبرع لحملة إعادة انتخابه.
وجلست غاغا مع مستشار الرئيس فاليري جاريت وأعضاء إدارة الأمور العامة فى البيت الأبيض لمناقشة آثار البلطجة على المجتمع الأميركي وكيفية القضاء عليها.
وبذلك تكون نجمة البوب الأميركية قد وفت بوعد قطعته على نفسها بالسعي للقاء الرئيس الأميركي، نيابة عن صبي يبلغ من العمر 14 عاما، كان قد انتحر في أيلول الماضى هربا من معاناته النفسية والضغوط التي كان يتعرض لها على مدى سنين على يد البلطجية.
يذكر أن غاغا صاحبة الألبوم الشهير «ولدت هكذا» تعمل كناشطة سياسية من حين إلى آخر، مستغلة شعبيتها ونجوميتها، وأنشأت مؤسسة «ولدت هكذا» التى لا تستهدف الربح، وتعمل على دعم الشباب لمحاربة البلطجة.