2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
خطفت الأفلام الوثائقية والتسجيلية الأضواء من السينما الروائية الطويلة ونجوم السينما المعروفين، وجذبت اهتمام العديد من المهرجانات السينمائية العالمية، فى الفترة الأخيرة بعدما كان لها السبق فى رصد ثورة 25 يناير، بعيون مخرجين شباب، لتكشف تفاصيل عديدة وزوايا مختلفة لتلك الثورة التى غيرت من تاريخ مصر.
ونجحت تلك الأفلام فى أن تعرض وجه الثورة الحقيقى وصارت خير سفير لها فى الخارج، ومن بين أهم الأفلام الوثائقية التى ترصد أحداث الثورة ومثلت مصر فى مهرجانات دولية يأتى فيلم "أنا والأجندة" الذى تم عرضه فى مهرجان روتردام السينمائى، بعد أن شارك من قبل بأكثر من مهرجان سينمائى بالخارج مثل مهرجان الفيلم العربى بالنرويج، والفيلم للمخرجة نيفين شلبى وتدور أحداثه فى أيام الثورة الـ18 التى تداعى فيها نظام مبارك، وانتهت بتخليه عن السلطة.
ويرصد الفيلم الأجندات الحقيقية التى كانت الدافع وراء قيامها بالإضافة إلى التهكم والسخرية من تلك الشائعات التى كانت تصدر ضد الثوار فى ميدان التحرير عن تلقيهم تمويلا خارجياً، وأن لديهم أجندات خارجية.
أما الفيلم الثانى وهو "نص ثورة" فسيشارك فى مهرجان ساندانس السينمائى، الذى سيقام فى الفترة من 19 إلى 29 من يناير 2012، ليكون بذلك أول فيلم مصرى يشارك رسمياً فى المهرجان منذ تأسيسه، والفيلم للمخرج الفلسطينى الدانماركى المعروف عمر شرقاوى ويشاركه فى الإخراج مدير التصوير والمخرج المصرى الأمريكى كريم الحكيم، ويناقش العمل الثورة المصرية من يوم ولادتها حتى تنحى المخلوع فى 11 من فبراير، ومن المنتظر أن يشارك الفيلم أيضاً فى مهرجان دبى المقام حالياً.
أما الفيلم الثالث الذى جذب إليه الأنظار، وحمل اسم " "التحرير 2011.. الطيب والشرس والسياسى" فشارك فيه ثلاثة مخرجون هم تامر عزت وعمرو سلامة وآيتن أمين، وحصل على جائزة أفضل منتج فى الدورة الخامسة لمهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى، وجائزة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التى تحمل اسم السينمائى الإيطالى الشهير إنريكو فولشيانونى من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، كما شارك فى مهرجان فينيسيا الدولى.