2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أكد الفنان العراقي كاظم الساهر أن حياته العادية تختلف بشكل كبير عن الصورة التي يراها الناس علي المسرح مضيفا أنه فوضوي وكثير الحركة ومشاكس ويعشق النكتة إلي أبعد الحدود.
وقال الساهر إن بدايته كانت مأساوية وتعرض للعديد من الأزمات كانت من الممكن أن تقضي علي طموحه وموهبته الفنية إلا انه لم ييأس ولم يستسلم لهذه الظروف.
وتحدث قيصر الأغنية العربية عن ظروف دراسته والتحاقه بالخدمة العسكرية والسنوات الست التي قضاها في الجيش العراقي وتأثير الحروب المتتالية التي خاضتها بلاده علي مشواره الفني.
وحول بداية تقديمه لأغاني الشاعر نزار قباني، أكد الساهر أنه قام بتلحين قصيدة إني خيرتك فاختاري دون موافقة نزار ودون معرفته وقبل أن يغنيها أعلن ذلك علي الجمهور، وأكد لهم أنه حاول الاتصال به أكثر من مرة لكنه فشل وطلب منهم أن يساعدوه في التواصل معه وبالفعل كان من بين الجماهير أحد أقارب قباني الذي قام بالاتصال به وعرفه بما حدث وأضاف الساهر: "تحدثت هاتفيا مع نزار قباني وطلب مني أن أرسل له الأغنية وبعد أن سمعها بدأت قصة التعاون بيننا".
وحول الظروف التي عاشها عقب حرب الخليج الثانية، أكد الساهر أنه عاش مأساة بكل معاني الكلمة لأن كل الدول العربية كانت ترفض استقباله لمجرد أنه عراقي مشيرا إلى أن الأردن هي الدولة الوحيدة التي فتحت له أبوابها في هذا الوقت ثم كانت الانطلاقة نحو لبنان ومصر وغيرها من الدول العربية.
وأكد كاظم أن علاقته بعائلته جيدة وهو على تواصل دائم مع أبنائه ويشعر بالرضا عن مشواره الفني إلا أنه كشف أنه كان يود أن يرتبط بعائلته أكثر ويمنحهم حنانا وحبا أكثر لولا ظروف عمله التي حالت دون ذلك، وهذا ما دفعه إلى إبعاد ولديه وسام وعمر عن مجال الفن حتى لا يعيشا نفس الظروف التي عاشها وفضل لهم العمل في وظائف مستقرة ليتمكنا من رعاية أولادهما والتواجد معهم فترة أطول.
وحول الحب والمرأة في حياة الساهر أكد أنه لا يمكن أن يعيش بدون حب وأن للمرأة دورا في حياته ولولاها ما كان وصل إلى ما وصل إليه مشيرا إلى أن المرأة تركت بصمة كبيرة في حياته حيث قال "المرأة أدبتني" فقد تعلمت منها اللياقة والسلوك وحتى طريقة الأكل.
وحول هواياته ذكر أنه يهوى الطبخ ويقوم بإعداد وجبات خاصة تعلم أسرارها من والدته ومن زوجات أصدقائه.