2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
رد الفنان أيمن رضا على من هاجمه من أسرة مسلسل "صايعين ضايعين" من خلال موقعنا بوسطة بتصريح خاص وحصري قائلاً: «لن أرد أنا كأيمن رضا على صفوان نعمو تحديداً ولكنني سأقول له إنه من الأفضل ألا يحاول خلق الفتن والمشاكل لأنه في حال اختلف معي فهذا يعني أنه اختلف مع الجمهور السوري بأكمله لأنني أنا مُلك الجمهور ومع الجمهور، ويشهد على كلامي تاريخي الفني، فأنا وجدت أن هناك خللاً في العمل لاحظه الجمهور وتحدثت عن رأيي بصراحة وهذا ما قلته بعد عرض العمل على شاشة التلفزيون السوري».
ثم أضاف رضا: «القصة بدأت منذ قراءتي للنص، وقلت لشركة الإنتاج أن النص بحاجة لتعديل ووقعت العقد باتفاق أن النص سيُعدّل، ومع بداية العمل لاحظت أن المخرج لا يتعامل بالحرفية اللازمة خاصةً أن العمل بمعظمه نجوم قديرون وشركة الإنتاج قدمت إنتاجا ضخماً لإنجاح العمل وقيل لي أن المخرج يستعمل كاميرا "الريد" وأنا لست خبيراً بهذه التقنيات وأثناء العمل كان المخرج يقول أن كل هذا سنتلافاه أثناء المونتاج، وعند بداية المونتاج وقبل الانتهاء من مونتاج الحلقة العاشرة ترك مخرج العمل صفوان نعمو مهمة مونتاج العمل لأخيه واستلم عملاً عراقياً، وهذا غير مقبول فنياً أبداً، وعندها بدأت أشعر أن العمل لن يكون كما يجب».
وتابع رضا قائلاً: «أثناء عرض العمل وبعد نهاية العرض، لاحظ الجمهور وأنا معه وجود مشاكل وأخطاء فادحة في العمل، ووجدوا أن العمل متواضع، وكوني أحد نجوم العمل حملت هذه المسؤولية، ولأنني لم أعتد أن أستخف بالمشاهد أو أضحك على الجمهور أبديت رأيي بكل صراحة وصدق، فعلاقتي بجمهوري أهم من أي عمل وهي فوق كل شيء، فعلاقتي بالجمهور ليست علاقة مشاهد بفنان بل هي علاقة أخ بأخيه وأم بابنها، وليس لدي مشاكل شخصية مع أي من أسرة العمل لكن المشكلة أساسها منذ البداية مشاكل تقنية وفنية وأخطاء إخراج ومونتاج فهناك إيقاع طويل وممل في سرد الحلقات، وبما أن العمل هو من مسؤولية المخرج فهو الملام بالدرجة الأولى».
ثم أنهى رضا حديثه قائلاً لبوسطة: «لا يعقل أن يجمع عمل ما هذا الكم من النجوم وتكون ميزانيته الإنتاجية عالية جداً وتقنياته المستخدمة ممتازة ويفشل... إذا سبب هذا الفشل هو المخرج الذي هو قائد العمل منذ البداية، وأنا لم أكن أريد أن أرد بهذه الطريقة، لكن من حق الجمهور أن يعرف السبب ويكون على علم بكل الموضوع، لذلك تحدثت ورويت ما حدث بصدق مع تحفظي على كثير من التفاصيل كي لا أؤذي مشاعر أحد».