2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
يروي الفنان جمال سليمان قصة سورية الحضارة من خلال فيلم "نوافذ الروح" الذي كتب رؤيته عمر أبو سعدة، ومن اخراج كل من الليث حجو وعمار العاني، وكان من اشراف اسامة سعيد وانتاج المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع المديرية العامة لللآثار والمتاحف ومؤسسة جذور.
وفي حديث خاص وحصري لبوسطة أخبرنا الفنان جمال سليمان عن مشاركته قائلاً: " فيلم "نوافذ الروح" فيلم جميل وأنا شخصياً أحب الأفلام الوثائقية فما بالك إذا كان هذا الفيلم عن سورية، وأنا أعشق سورية ومؤمن بأنها منتج عظيم لكن لا يوجد من يروج له بالطريقة الصحيحة، فسورية تستحق الكثير منا فهي مهد الحضارات وهي مجتمع عظيم ساهم في كتابة أجزاء مهمة بتاريخ الانسانية، ومن واجبنا أن نوصل هذا عن سورية للناس محلياً وحتى عربياً وعالمياً"
وعندما سألناه هل كان ورود اسمه سبباً أساسياً في جذب جمهور لمشاهدة الفيلم أجابنا: "من الطبيعي أن يلفت انتباه المشاهد العادي وجود فنان معروف هو الذي يقدم المادة الفنية أو الاعلامية، وبالتالي فالجمهور حسب معرفته للفنان يتوقع سوية فنية معينة، وبالتالي فمن المؤكد أن السبب الأول الذي جعل الجهة المنتجة للفيلم تختارني لأكون الراوي هو أن أجذب الجمهور بطريقة أو بأخرى"
وأضاف سليمان: " مشاركة الفنان في أفلام كهذه تكون كي يروي الرواية، ويربط بين المحاور والأجزاء بحضوره وأسلوبه، سواء أكانت مادته الروائية فنية أو اجتماعية أو سياحية، وعادة يشارك في الفيلم فنان أو شخصية مشهورة، عندما يكون الفيلم يحوي مادة مهمة ولها ثقلها، وبالمقابل فأول من يُنتقد هو الفنان الذي روى الرواية".
الجدير ذكره أن فيلم "نوافذ الروح" ليس هو الفيلم الوثائقي الأول الذي يشارك فيه الفنان سليمان فقد سبق وكان الراوي في أفلام "أعمدة النور" الذي يحكي عن تاريخ المسيحية في سورية، وأيضاً كان هو النجم الذي اختير ليكون في سلسلة أفلام "الهجرات العظمى" بنسخته العربية والذي كان لصالح محطة "ناشونال جيوغرافي" بعد أن كان بالأصل مصور بالنسخة الانكليزية.