مؤلف الدالي يعترض على الدراما المصرية بعد الثورة

بوسطة – مواقع وصحف عربية

وجه المؤلف وليد يوسف نقداً لاذعاً للمسلسلات التي تتحدث بشكل ما عن ثورة "25 يناير"، والتي تم تصويرها بعد نجاح الثورة.

وقال المؤلف، الذي كتب مسلسل "الدالي"، إنه يفتخر بكتابة الجزء الثالث من مسلسله قبل الثورة، حيث أنه قد تمت كتابته قبل أكثر من عام، وكان من المفترض عرضه في رمضان الماضي قبل أن يتم تأجيله.

وأضاف يوسف في حوار مع صحيفة "المصري اليوم": «الحمد لله إننا عملنا ده قبل الثورة علشان محدش يتهمنا بركوب الموجة، والحمد لله إننا لسنا مثل آخرين ركبوا على الثورة وأصبحوا ثواراً، مثل العديد من الأفلام التي عُرضت مؤخراً وحشرت فيها مشاهد عن الثورة».

وأردف يوسف بنفس السياق: «هذه الأعمال فشلت فشلاً ذريعاً، لأن الناس تابعت الثورة والكلام عنها على الفضائيات وشبعت منها، وأي حد كتب مسلسل استغفل فيه الناس وحاول الاستفادة من شهداء الثورة وتحويلهم إلى سبوبة، لابد من محاكمته».

وعن تناول المسلسل لشخصيات من رموز النظام البائد قال يوسف: «لن أؤكد ظهور شخصية سياسية من النظام السابق بعينها ضمن الأحداث، وعلى المتفرج أن يدرك بنفسه، لأنني تعبت عدة أشهر لتنفيذ العمل، وعلى المشاهدين أن يقوموا "بتشغيل عقولهم"، ولو قاموا بذلك سيستنتجون».

يذكر أن الجدال قد زاد في الأيام الماضية حول تجسيد المسلسل لشخصيات من النظام السابق، مثل زكريا عزمي وصفوت الشريف وفتحي سرور وعلاء مبارك، والذين يقبعون جميعاً حالياً في سجن طرة لاتهامهم بالتورط في قضايا فساد وقتل للثوار.