2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
اعتبر الفنان فراس إبراهيم أن الانتقادات التي تم توجيهها إلى مسلسله الجديد "في حضرة الغياب" سقطت منذ البداية، وفقدت مصداقيتها، لأن أصحابها بدؤوا بالهجوم على العمل حتى قبل عرض الحلقة الأولى منه على الشاشات الرمضانية.
وفي تصريح خاص لبوسطة، قال إبراهيم: «لم تفاجئني هذه الآراء، ولو أنها جاءت من مؤسسة كان يجب أن تحتفي بالعمل، ولكنها برأت نفسها منه، وأنا أبرئها أيضاً، فكل ما يتم تقديمه في العمل هو مسؤوليتي الشخصية، وأنا المسؤول عن كل يُقدم في العمل».
إبراهيم أكد أنه «غير قلق على متابعة العمل وجماهيريته، فالعمل مشغول بعناية ليقدم رحلة مع محمود درويش، بحيث نكوّن للمتابع صورة عن هذه الخلفية النضالية التي أثرت بمحمود درويش حتى تحول إلى هذا الإنسان المهم جداً والخلاق»، معتبراً أن العمل يقدم رؤية جديدة لحياة الشاعر الكبير الراحل، بصورة غير تقليدية.
وختم إبراهيم بالتأكيد أنه لا يرفض الانتقاد، «لأن الأعمال المهمة هي التي تثير الجدل، ولكنني كنت أتوقع أن يبدأ الانتقاد بعد خمس عشرة أو عشرين حلقة، عندما يتكون لدى المتابع وجهة نظر شبه واضحة عن العمل، وليس قبل بداية الحلقة الأولى التي لم يكن لدي وقت كبي أتابعها شخصياً».