2012/07/04

ريم البارودي: لا علاقة لشمس البارودي بترشيحي لـ «عائلة كرامة»
ريم البارودي: لا علاقة لشمس البارودي بترشيحي لـ «عائلة كرامة»


الاتحاد

ثلاث شخصيات مختلفة تظهر بها ريم البارودي على شاشة رمضان هذا العام، الأولى "جاسوسة" في "عابد كرمان" والثانية فتاة ريكلام في "إحنا الطلبة"، والثالثة طالبة جامعية ورومانسية في"مسألة كرامة"، لتنافس نفسها من خلال الشخصيات الثلاث ولكنها خائفة من الشخصية التي تقدمها في "احنا الطلبة".

تقول ريم البارودي: عندما تأجل عرض مسلسل «عابد كرمان» في رمضان الماضي حزنت لأنني كنت أنتظر أن أشاهد دوري فيه مثل الجمهور، فهو عمل مختلف مع الثنائي الذي قدم عدة أعمال رائعة، المخرج نادر جلال والمؤلف بشير الديك، وكنت أتمنى أن أعمل معهما منذ زمن بعيد وتحقق ذلك مع «عابد كرمان».

وعن دورها تقول: أقوم بدور»مونيك» وهي فتاة فرنسية من أصول جزائرية، تقابل عابد كرمان وتنشأ بينهما قصة حب، غير أنها تتحدث باللهجة المصرية لصعوبة اللهجة الجزائرية، وكذلك لأنه من غير الممكن أن تتحدث بالفرنسية طوال الحلقات وأوضحت أنه تم تبرير ذلك بأنها تقرأ الكثير من الكتب، بالإضافة لتعاونها مع المخابرات المصرية

الجاسوسة

وأضافت: هذه الفتاة نكتشف خلال الأحداث أنها جاسوسة تظهر منذ البداية وكأنها تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، ولكن يتضح العكس حيث تعمل مع المخابرات المصرية وتلتقي مع تيم الحسن ويقع في غرامها ولكنها لاتستجيب له في البداية، وتأبى أن تحبه حتى تصل إلى هدفها ليعمل معها في النهاية لصالح المخابرات المصرية.

وأبدت سعادتها بكواليس العمل التي جمعتها بالمخرج نادر جلال، وفريق العمل حتى أنها لم تكن تهتم بالحر الشديد أو البرد في بعض الأحيان، خاصةً أن العمل تم تصويره بين سوريا وفرنسا وبعض الدول الأخرى، وكانت هي وتيم الحسن في بعض الأحيان يضحكان بشكل هيسيتري من شدة الإرهاق والمجهود والتصوير المتواصل لأكثر من 15 ساعة في اليوم. واعتبرت المسلسل من الأعمال التي قد تحقق النجاح، وتأمل أن يلاقي نفس نجاح «رأفت الهجان» و»حرب الجواسيس «و»الثعلب»، بعد المجهود الكبير الذي بذلوه فيه.

ونفت ريم البارودي نشوء قصة حب بينها وبين تيم الحسن خلال تصوير المسلسل، موضحة أن العلاقة بينهما كانت صداقة وأخوة، فهو فنان محترم وهي سعيدة بالعمل معه.

وكشفت عن تعرضها للإصابة في رأسها أثناء تصوير «عابد كرمان»، بعدما انزلقت قدماها واحتاجت إلى 16 غرزة، ولكنها لم تتمكن من الحصول على راحة، فقد قامت بتصوير أحد المشاهد في الكهف الذي تعيش فيه أسرة عابد كرمان، وهو ماعالجه المخرج نادر جلال حتى لا تظهر مصابة على الشاشة، وإن كانت تتوقع حذف المشهد لأنه من المشاهد التي يظهر فيها موشى ديان والتي اعترضت عليها الرقابة

فتاة «ريكلام»


وعن تجربتها الدرامية الثانية على شاشة رمضان هذا العام وهو مسلسل «احنا الطلبة» تقول: هذا المسلسل تجربة شبابية رائعة، واستمتعت به أثناء التصوير وأقدم دوراً لفتاة «ريكلام» تجالس الزبائن في الملاهي الليلية وتأخذ نسبة مقابل ذلك من المحل، وأثناء عملها تقابل أحد الطلاب وهو محمد نجاتي، ويدور بينهما صراع داخل الأحداث يجعلها تقابل بقية الطلبة وتدخل معهم حياة جديدة مليئة بالمفاجآت.

وأضافت ريم: عندما قرأت السيناريو صدمت، فلم أكن أتوقع نفسي في هذا الدور ووجدته عملاً مميزاً لأنه سينقلني إلى منطقة أخرى في الفن لم أتطرق إليها، فالجمهور اعتاد مشاهدتي في أدوار البنت الجميلة الهادئة صاحبة المبادئ، بينما دوري في»إحنا الطلبة» يحتاج إلى نوعية من الملابس غير التي تعود عليها الجمهور مني في أعمالي الفنية وماكياج مختلف، وحتى طريقة الكلام مختلفة.

ونفت تقديمها مشاهد ساخنة في المسلسل، وقالت: نحن نقدم دراما تدخل البيوت، ولا توجد مشاهد ساخنة كما أن المسلسل يحكي عن الشباب وموجه إليهم، ويعرض في شهر رمضان لذلك لا بد من ارتداء ملابس تناسب الشخصية لكن بشكل لا يخدش حياء المشاهدين


الدور يقلقني

وتشير إلى أنها تشعر بالقلق من هذا الدور ولن يزول هذا القلق إلا بعد عرض المسلسل وتلقيها ردود أفعال الجمهور تجاه الشخصية. وقالت: هذا الدور جديد تماما ويزيد من قلقي أن هذا الدور قدمته من قبل في أعمال فنية عديدة فنانات لهن ثقلهن مثل شادية ونادية لطفي. كما أن قصة العمل تشبه فيلم «إحنا التلامذة» بطولة حسن يوسف وشكري سرحان، ودوري يشبه دور تحية كاريوكا في ذلك العمل، ولكن شخصية «سوسو» التي أجسدها ليست راقصة في كباريه ولكنها «ريكلام» وأتمنى أن أكون على مستوى الدور.

وعن تحضيرها للشخصية قالت: ذاكرت الشخصية جيدًا، وتابعت الأعمال القديمة التي ظهرت فيها والأعمال الجديدة أيضًا لكي أرصد التحول وتطورها مع اختلاف الزمن، وسهرت أياما عدة على السيناريو من أجل التحضير لها، وذهبت إلى النوادي الليلية لمعرفة كيف تتعامل هؤلاء الفتيات مع زبائنهن، ولابد أن يشعر المشاهد بالواقعية في الأداء


«عائلة كرامة»

وعن مسلسلها الثالث «عائلة كرامة» قالت: المسلسل بطولة حسن يوسف وعمر يوسف ودنيا عبد العزيز ومحمد الشقنقيري وميمي جمال وهياتم، وإخراج رائد لبيب وتأليف أحمد هيكل، وأؤدي فيه شخصية «رنا» التي تحب زميلاً لها في كلية الطب وهي من طبقة اجتماعية راقية وثرية وحبيبها من طبقة فقيرة ويسكن منطقة شعبية وهذا يجعلها تدخل في صراعات مع أبيها من أجل حبيبها، ويتزوجان من دون علم أهلهما، ثم ينفصلان وتتزوج آخر، ويتقابلان مرة أخرى فتحدث العديد من المفاجآت وأعجبني في الدور أن فيه دراما مختلفة ورومانسية.

وحول ما تردد عن أن الفنانة المعتزلة شمس البارودي لعبت دورا ما في ترشيحها للمشاركة في بطولة المسلسل، خاصة أن زوجها حسن يوسف هو منتجه، قالت ريم: هذا الكلام غير حقيقي فرغم صلة القرابة التي تجمعني بالفنانة المعتزلة بحكم أنها ابنة عم أبي فلم يكن لها أي دور في هذا الموضوع فترشيحي للمسلسل جاء من خلال المخرج رائد لبيب وحسن يوسف، لكونهما أعجبا بأدائي في الأعمال الأخيرة التي قمت ببطولتها مثل «الرحاية» مع نور الشريف و»مملكة الجبل» مع عمرو سعد ومحمد نجاتى وغيرهما من الأعمال، بالإضافة إلى أن هناك علاقة طيبة على المستوى الإنساني تربطني بحسن يوسف ونجله عمر بعيداً عن القرابة


لا أحلم بنجومية الشباك

عن رؤيتها للمنافسة بين جيلي الكبار والشباب، قالت: المنافسة الشريفة موجودة في كل الأعمال المتميزة بصرف النظر عن الجيل الذي يخوضها، وأقصد بالتميز الأعمال التي تستحقّ النجاح وليست تلك التي تنال صدى جماهيرياً أكثر مما تستحق.

وعن أحلامها في تحقيق نجومية الشباك، قالت: في الوقت الحالي لا أحلم بذلك لأني بطبيعتي متوترة وقلقة وأعتبر نجومية الشباك مسؤولية كبيرة، وأفضل مشاركة النجوم في الأعمال لأتعلم منهم، ولا توجد لدينا حالياً سيناريوهات مكتوبة للفنانات إلا نادراً، خلافاً للسينما في جيل نبيلة عبيد ونادية الجندي ويسرا وإلهام شاهين والتمثيل هوايتي وليس مهنتي فحسب، لذلك أبتعد عن أي ضغوط وأتمنى تقديم عمل واحد يترك أثراً عند الجمهور.