2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
أكد الفنان رشيد عساف أنه سعيد بمشاركاته الثلاثة هذا العام، لأنها متنوعة ولكل منها حالة خاصة مختلفة عن سواها، مشيراً إلى انه يتابع هذه الأعمال حالياً كي يرى نتيجة عمله على الشاشة الرمضانية.
ويشارك عساف هذا العام في مسلسل "رجال العز" الذي يشكل عودة له إلى دراما البيئة الشامية بعد غياب أكثر من عشرين عاماً، وحول هذا الأمر أعرب عساف، في تصريح خاص لبوسطة، عن سعادته بالنص الذي كتبه طلال مارديني، «لأنه خرج من إطار التراثية التي نراها في أعمال البيئة الشامية، ودخل إلى الحدث مباشرة، كما أن علاء الدين كوكش مخرج العمل هو شيخ مخرجي أعمال البيئة الشامية».
ولناحية مسلسل "خربة" للمخرج الليث حجو، أكد عساف أنه سعيد أيضاً بالوقوف مجدداً أمام الفنان الكبير دريد لخام، بعد آخر عمل مشترك لهما معاً في فيلم "الحدود"، وقال: «عندما يقف الإنسان أمام فنان كبير فإنه يكبر معه، ودريد لحام قامة كبيرة في الفن، كما أن النص لطيف جداً، والعمل مع مخرج متميز وطموح كالليث حجو هو أمر يسعدني أيضاً».
كما يُعرض لعساف هذا العام مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية"، والذي يجسد فيه شخصية معاوية بن أبي سفيان، وعن هذه المشاركة قال عساف: «العمل تاريخي، وعليه إشكالات كبيرة من قبل الأزهر الشريف، الذي منع عرض العمل على الشاشات المصرية، ولكن قراره غير ملزم، وبالتالي فإن العديد من القنوات تعرض المسلسل».
وأضاف عساف: «علينا أن نوجه إلى أنفسنا سؤال مفاده ما الوراء من هذا العمل (الحسن والحسين ومعاوية)؟ ولماذا تطرح هكذا قضية؟.. برأيي أن الموضوع مكسب كبير جداً، لأن العمل يحمل رسالة واضحة إلى نبذ هذا الخلاف الذي عمره أكثر من 1400 عام، فاليوم نحن نبحث عن المواطنة أكثر ما نبحث عن الطوائف، ونبحث عن الحالة المدنية أولاً وأخيراً. هذا العمل يحمل رسالة وسطية، ويشكل حالة للم الشمل وتجاوز هذا الموضوع».
أخيراً، تمنى عساف أن تنال الأعمال التي شارك فيها إعجاب المُشاهدين، مشيراً إلى أن التقييم الأولي للأعمال سيبدأ قريباً بعد حلقتين أو ثلاثة، عندما يحسم المشاهد خياراته تجاه الأعمال التي سيتابعها في الشهر الكريم.