مسلسل «توق» يراهن على ... نقلة درامية

دار الحياة

منذ نيله جائزة «إيمي» عن أفضل مسلسل درامي («اجتياح»)، صارت أعمال المخرج التونسي شوقي الماجري محطّ أنظار جمهور عربي يتابعه هذا العام من خلال مسلسل يجمع بين خيال الأساطير وغرابة الواقع، وتمتد روايته من أقاصي أوروبا إلى عمق شبه الجزيرة العربية.

المسلسل هو «توق» من إنتاج شركة «كاريزما»، بالتعاون مع TF45 في أبو ظبي، عن نص الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الذي اعرب عن سعادته بتحويل روايته إلى مسلسل تلفزيوني، يشارك فيه عدد من المبدعين العرب في الإنتاج والإخراج والتمثيل... وأكد أنه يتشوق، مثل كلِّ الذين تابعوا أخبار المسلسل، لمشاهدة العمل الذي «سيحمل بصمات رموزٍ فنية كبيرة، مشهود لها بالتميز».

ويشير الرئيس التنفيذي ومؤسِّس شركة «كاريزما» أيمن الزيود الى الجهد الذي قامت به الشركة، لدراسة الكوادر الفنية وانتقائها بعناية. ويضيف: «اخترنا التعاون مع شركة «فرح ميديا» للمنتج العربي اسماعيل كتكت ليقيننا بقدرتها على إنجاز الرؤيا العامة للمسلسل، كما أرادها مهندس الكلمة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وتصوَّرها المخرج شوقي الماجري، وهو العربي الوحيد الحاصل على جائزة إيمي العالمية. فبالنسبة الينا، يعتبر الانسجام بين كوادر العمل من أهم عوامل نجاحه، ولم ندَّخر جهداً لجمع الأفضل في كل فئة، ليخرج العمل متناغماً وعلى أعلى المستويات الفنية والتقنية، خصوصاً أننا نتطلع إلى قفزة نوعية للدراما العربية من خلال هذا المسلسل». واختتم الزيود: «من أراد ترك بصمة لا يستطيع أن يساوم، حتى بالتفاصيل الصغيرة، لأنها تحدث الفارق الكبير».

السيناريو من كتابة عدنان عودة، والبطولة لمجموعة من الممثلين العرب، مثل: عبدالمحسن النمر، سلافة معمار، غسان مسعود، نادرة عمران، محمود سعيد، غزوان الصفدي، كريستين شويري، منذر رياحنة، ومحمود قابيل. اما القصة فتدور حول «هيلين روز»، وهي عالمة آثار اسكتلندية، تقرر زيارة الشرق الأوسط. وخلال رحلتها، تتعرف إلى «سراب»، لتتوالى الأحداث ضمن نسيجٍ، يجمع روعة الأساطير بغموض البادية ويقرب الحضارة الأوروبية من سحر التراث العربي.