2012/07/04
بوسطة – وكالات
اختفت ألبومات مغنية "السول" البريطانية، أيمي واينهاوس، من محال بيع الاسطوانات والتسجيلات الغنائية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بعد تهافت الآلاف على شراء أغنيات المغنية التي أثارت كثيراً من الجدل في حياتها، حتى رحيلها المفاجئ مطلع هذا الأسبوع، والذي ما زالت أسبابه غامضة.
الإقبال على ألبومات المغنية الراحلة لم يقتصر على محال التسجيلات فقط، بل امتد أيضاً إلى شبكة الانترنت والتي شهدت زيادة كبيرة في عمليات تحميل العديد من أغنياتها، خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصةً ألبومات "فاليري" الغنائية، و"باك تو بلاك"، الذي أصدرته عام 2006، و"فرانك" عام 2003.
وعثرت الشرطة البريطانية على جثة واينهاوس في شقتها بلندن مساء السبت الماضي، لتنتهي بذلك رحلتها المدهشة، والقصيرة، في عالم الفن والشهرة، والتي كانت خلالها عرضة للمشاكل المتتالية، بسبب إدمانها على تعاطي المخدرات وتناول الكحول.
ولم تتضح على الفور ظروف وفاة المغنية الشابة البالغة من العمر 27 عاماً، والتي كانت قد غادرت، قبل فترة قصيرة، منشأة مخصصة للعلاج من الإدمان في بريطانيا، استعداداً للقيام جولة فنية في عدد من الدول الأوروبية.
وتستعد عائلة المغنية البريطانية الشهيرة لإتمام مراسم دفنها اليوم الثلاثاء في شمال لندن، بعدما تلقت مزيدا من شهادات التكريم والإشادة من محبيها والمعجبين بها.
وقال المغني البريطاني جورج مايكل على حسابه في موقع تويتر مشيداً بوينهاوس «أعظم مغنية مفعمة بالعاطفة أنجبتها بريطانيا».
وقال ناطق باسم الأسرة إن الجنازة ستقتصر على أفراد الأسرة وعلى الأصدقاء المقربين فقط، وستجري في شمال لندن.
وفتحت السلطات الاثنين في محكمة سان بانكراس بلندن تحقيقا في سبب وفاتها لكنها أجلته حتى تاريخ 26 تشرين الثاني/ أكتوبر القادم.
وقالت المحققة شارون داف «كانت مغنية وكاتبة كلمات أغاني عند وفاتها. لقد أكدت أسرتها هويتها هنا في المحكمة»، وأضافت أن الشرطة «فتشت المكان الذي شهد وفاتها وانتهت إلى أن ليس هناك سبب للاشتباه في أي شيء».