2012/07/04
خاص بوسطة - علي وجيه
يشارك التوأم محمد وأحمد ملص في فعاليات الدورة 65 من مهرجان «أفنيون» الفرنسي (6 – 26) تموز/ يوليو الجاري بعرضهما الجديد (والقصير) «الثورة غداً تؤجّل إلى البارحة» (2011) الذي يتناول الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد، وذلك على هامش التظاهرة الرسمية للملتقى الأوروبي الكبير للمسرح (أكثر من ألف عرض مسرحي خلال فترة المهرجان).
تأتي المشاركة ضمن مباردة جمعية «تمام - مسرح فنون العالم العربي والمتوسط» إلى تخصيص تظاهرة لثورات الشباب العربي، بعروض تستمر من 21 وحتى 26 من الشهر الحالي.
يُذكَر أنّ العرض افتتح بتاريخ 25 نيسان/ أبريل الفائت في غرفة التوأم بحي العدوي الدمشقي، والتي باتت تُعرَف بـ «مسرح الغرفة».
العرض جاء كإفراز فني مباشر للأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وتعبيراً عن نوع مسرحي يواكب نبض الشارع اليومي وينطلق منه ليصل إلى قسم عادي للشرطة. هنا نرى شخصيتَين نمطيتَين ملتزمتَين بالمطلوب منهما: الضابط (أحمد ملص) والمتظاهر (محمد ملص). يتحاوران، كل من منظوره، يختلفان، يضحكان، يبكيان ليتفقا في النهاية على قدسية دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين وأنّ لكل أخطاؤه (الدولة والشعب).
بطاقة العرض
الاسم: الثورة غداً تؤجّل إلى البارحة.
تأليف وإخراج: التوأم ملص.
مدة العرض: 30 دقيقة.
تمثيل: أحمد ملص، محمد ملص.
عام الإنتاج: 2011.