شوارزنيغر يعاني مشكلة جديدة

بوسطة - وكالات

لعل مقولة «المصائب لا تأتي منفردة» تنطبق كثيراً، في الوقت الراهن، على الممثل الأمريكي المعروف، وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق، آرنولد شوارزنيغر، الذي يتعرض لموجة صدمات متلاحقة، تسببت في هدم حياته الأسرية التي دامت نحو ربع قرن.

وجاءت آخر صدمات بطل كمال الأجسام السابق، في إصابة ابنه كريستوفر، البالغ من العمر 13 عاماً، في حادث وقع له خلال عطلة نهاية الأسبوع، أثناء وجوده على شاطئ "ماليبو"، ضمن مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، مما استدعى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.

وأكد شوارزنيغر، في بيان مشترك مع زوجته ماريا شريفر، الجمعة، أن ابنهما تعرض لحادث خطير، وقالا: «بينما مررنا بأسبوع مخيف جداً، فإن كريستوفر محاط بعائلته وأصدقائه»، وتابعا في بيانهما: «إنه صبي شجاع، ونتوقع أن يتعافى تماماً».

وذكر مصدر مقرب من العائلة، طلب عدم كشف هويته نظراً لحساسية الموضوع، أن شوارزنيغر الابن تعرض لحادث بينما كان يقوم بممارسة رياضة التزلج على الشاطئ، مشيراً إلى أن رأسه ارتطم بجسم صلب، مما أفقده القدرة على الحركة.

وتابع المصدر أن كريستوفر تلقى علاجاً أولياً في أحد مراكز الرعاية الفائقة، فور وقوع الحادث، إلا أنه تم نقله في وقت لاحق إلى أحد المستشفيات، لم تكشف عنها العائلة.

وجاء في بيان العائلة: «نيابة عن أسرتنا، نود أن نتقدم بخالص الشكر لكل المسعفين والعاملين بفرق الإنقاذ، الذين استجابوا سريعاً، وكذلك الأطباء والممرضات وموظفي غرفة الطوارئ والعاملين بالمستشفى، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً لرعاية ابننا».

كما كتب الأخ الأكبر، باتريك، البالغ من العمر 17 عاماً، رسالة في صفحته على موقع "تويتر" صباح الجمعة، ذكر فيها أن الحالة الصحية لشقيقه كريستوفر بدأت في التحسن، وقال إنه بدأ يتماثل للشفاء في المستشفى، وتابع قائلاً: «شكراً لكم جميعاً على رسائلكم للاطمئنان على أخي، إنه أقوى فتى شاهدته، واصلوا الدعاء».

يُذكر أن كريستوفر هو الابن الأصغر لحاكم كاليفورنيا السابق، من زوجته ماريا شريفر، ابنة شقيقة الرئيس الأمريكي الراحل، جون كنيدي.

وطلبت شرايفر الطلاق مؤخراً، بعد زواج دام 25 عاماً، أثمر عن أربعة أبناء، تتراوح أعمارهم بين 21 و13 عاماً، بعدما أقر شوارزنيغر، في أيار/ مايو الماضي، بإنجاب ابن غير شرعي، نتيجة علاقته بإحدى العاملات في منزله، قبل أكثر من عشر سنوات.