2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح "هل أصبح مصير الإبداع العربي معلقاً بأقدام لاعبي كرة القدم؟"، بهذا يفتتح تشرين دراما صفحاته، ناشراً عدداً من المقالات التي ترد على بعض الاتهامات الصحفية للنجم جمال سليمان بالانحياز لفريق دون الآخر في المباراة التي جمعت الشقيقين مصر والجزائر. الملحق الدرامي وفي عدده الثالث عشر الصادر يوم الأحد 7 آذار 2010، واكب أيضاً افتتاح مهرجان أيام سينما الواقع Dox Box 10 بمقالة للدكتورة نهلة عيسى التي كتبت "دراما الأحلام المجهضة"، كما كتب باهل قدار عن مؤتمر أسرة مسلسل "كليوباترا" في أحد مطاعم دمشق القديمة مقالة حملت عنوان "لا رواية بعد الآن عن بلوتارك". وتحدث الملحق أيضاً عن حفل تكريم رفيق الصبان مقتبساً قول الأخير: "كنا رهباناً للمسرح ونعشق الخشبة"، كما نظر إلى "أسعد الوراق" من زاوية أخرى ورأى فيه "تحدياً جديداً لنجاح سابق". جدل تشرين دراما في هذا العدد كان حول "الممثل والكوميديا السورية"، وهو عنوان الندوة التي عقدت في المركز الثقافي في أبو رمانة، وتطرق، الجدل بأقلام العديد من الصحفيين والنقاد الذين كانوا حاضرين في الندوة، إلى اندحار الحوار، وحلول تصفية الحساب مكانه، كما طرقوا باب الكوميديا التي تغيبت عن الندوة، فغاصوا في تفاصيلها وكتبوا "أسئلة من داخل المشهد الدرامي"، و"تلفزة النكتة وكوميديا الفلاشات". في هذا العدد أيضاً، تابع الملحق استذكار الراحل سعد الدين بقدونس، معتبراً إياه "رجلاً يوزع الفرح وينثره أينما حل.. رغم الألم". ومن ضمن اللقاءات التي أجراها الملحق، لقاء مع الإعلامية هيام حموي التي قالت "الإذاعة حياة ثانية أعيشها"، أما الكاتب نجيب نصير فقال: "الشرعية الإبداعية تأتي من الجديد.. المتجاوز.. الشجاع". تشرين دراما الذي يواكب إطلالات النجوم على الشاشة، اقتبس عن الفنانة سلاف فواخرجي التي أطلت في برنامج "نقطة تحول" قولها: "الفنان أمير بفنه"، فيما رصدت لقاء برنامج منا وفينا للمخرج هيثم حقي، واصفة إياه بالمدرسة التي تتحدث عن إنسانيتها. في الزوايا الثابتة كتب ماهر منصور، المشرف العام على الملحق، في أول الكلام "على سبيل الافتتاحية"، كما كتب سامر محمد إسماعيل في زاوية فوق الطاولة تحت عنوان "إنتاج تحت الطاولة"، وكتب أنور محمد عن "البطل التراجيدي" في نقطة انتهى، أما صلاح دهني فقد ختم الملحق كعادته بالتساؤل "ودراما السينما إلى أين؟ ولماذا؟".