2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
استمراراً لمسلسل الفضائح الكروية وخصوصاً ما يتعلق بقطر وملف مونديال 2022، دخلت قناة الجزيرة على خط الفضائح بعد أن كشفت صحيفة "صنداي تايمز" عن وثيقة تقول إنها تابعة لمكتب بروسون مارستييه البلجيكي والمكلف من قبل ملف التنظيم القطري لكأس العالم 2022 لدعم الملف.
فحسب ما ورد في الوثيقة المنشورة، نقلاً عن المكتب، قيام شبكة الجزيرة القطرية بدعم ومساندة رئيس الاتحاد الأرجنتيني ونائب رئيس الاتحاد الدولي خوليو غروندونا، عن طريق القسم الرياضي فيها وإمكانية اتصاله بالاتحاد الأرجنتيني للحصول على حقوق نقل الدوري، وأضافت الوثيقة «إن توصل غروندونا لاتفاق مع المحطة سيضعف موقفه وعلى الاتحاد القطري أن يستمر في دراسة الاحتمالات لمساعدة هذه الأندية على دفع ديونها. لابد وأن تساعد قطر الأندية الأرجنتينية التي في ورطة».
وتتحدث الوثيقة عن الأزمة الاقتصادية للأندية الأرجنتينية في عام 2009، والتي ألقت باللائمة فيها على غروندونا، الذي كان هدفاً للمظاهرات من الجماهير أمام مكتبه هذا الأسبوع، في 2009، وهناك مصادر تؤكد أن الأندية مديونة للحكومة لـ78,43 مليون دولار.
وفي رد فعل على ما نشرته صنداي تايمز، خرج متحدث رسمي باسم الملف القطري الفائز بتنظيم كأس العالم 2022 ليؤكد أنها واحدة من العديد من الوثائق التي تم إعدادها من قبل اللجنة المنظمة القطرية أو مستشاريها وأنه لم يتم تنفيذ أيٍّ من المقترحات التي وردت في هذه الوثيقة.
جدير بالذكر أن خوليو غروندونا كان قد أعلن الأسبوع الماضي أنه صوت لقطر وليس للولايات المتحدة لأنه على حد قوله «التصويت للولايات المتحدة سيكون كالتصويت لبريطانيا»، مضيفاً: «مع احترامي للملف البريطاني إلا أنني أخبرتهم باختصار. إن أعدتم جزر فوكلاند (جزر أرجنتينية تحتلها انجلترا) التي تتبعنا فسأمنحكم صوتي».
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد اتهمت قطر قبل 6 شهور بدفع 78 مليون دولار لخوليو غروندونا للتصويت لصالحها الأمر الذي نفاه الأخير جملة وتفصيلاً وقتها.