2012/07/04
بوسطة - وكالات
وجه رجل الدين السعودي الشيخ عبدالرحمن البراك انتقادات لاذعة للنسوة اللاتي عزمن قيادة سياراتهن داخل المملكة في السابع عشر من الشهر المقبل، وتمنى موتهن، ودعاهن في الوقت ذاته للتوبة إلى الله.
وقال الشيخ البراك، تعليقا على دعوة سيدات سعوديات إلى قيادة السيارات في السابع عشر من يونيو المقبل، إن "ما عزمن عليه هو منكر، وهن بذلك يصبحن مفاتيح شر على هذه البلاد"، ووصفهن "بالنساء المستغربات الساعيات لتغريب هذه البلاد".
وأضاف البراك، الذي كان أفتى بهدم الكعبة وبناءها مره أخرى لتفادي الاختلاط بين الجنسين في تصريح نشر على مواقع الكترونية، أن هذه "الحملة قامت بها نساء قبلهن بعشرات السنين، ولكن الله أحبط كيدهن، ولعل نسبة منهن قد ماتت ولم تفرح بما تريد، وسيمتن إن شاء الله ولن يفرحن بذلك".
وأكد البراك أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "سوف يقومون بمنع قيادة النساء للسيارة"، وقال "لا شك أن ما عزمن عليه منكر, و هن بذلك يصبحن مفتاح شر على هذه البلاد, ويكون عليهن مثل أوزار من تبعهن في ذلك , ومثل هذه النسوة من نوع المستغربات الداعيات لتغريب هذه البلاد".
وأضاف بأن العلماء أفتوا بتحريم قيادة المرأة للسيارة ليس لأن ركوب المرأة للسيارة تشغليها حرام, لكن قيادة المرأة بمعنى منحهن الرخص وإطلاق العنان للفتيات يقدن السيارات مع الرجال والشباب جنب إلى جنب باب من الشر واسع".
وكانت سيدات سعوديات أعلن عبر صفحة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" عن قرارهن قيادة سياراتهن بأنفسهن يوم 17 يونيو المقبل، في مبادرة تحت عنوان "سأقود سيارتي بنفسي".
يشار إلى أن الشيخ البراك له مواقف متشددة كثيرة وفتاوى غريبة، مثل هدم الكعبة وإعادة بنائها من جديد لتلاشي الاختلاط بين الجنسين، بالإضافة لفتوى أخرى بوجوب قتل مستحلي الاختلاط في السعودية.