2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
دعا الفنان علي سكر عبر موقع بوسطة الجميع للمحبة، فقال: «الوطن بحاجة للجميع ليكون جبهة واحدة تتصدى للمؤامرات الخارجية التي من أول أهدافها تفريق الشعب وتأليبه على بعضه البعض.. لا تجعلونا ننقسم ونخون بعضنا البعض أرجوكم بل دعونا نثبت للعالم أننا نحن أولاد سورية وأننا يد واحدة "هيك علمتنا مية الشام.. وأكلات حلب وباديتنا وسهولنا وخضارنا وبحرنا".. سورية بحاجتنا فلا تنساقوا وراء كل ما يبث أو ينشر على الفضائيات المغرضة أو الوسائل الإعلامية الكاذبة ولا تحكموا على أحد قبل أن تتأكدوا تماماً ما كتب أو تحدث أو ما هو قصده وابحثوا في الأسباب.. لا تجعلوا الصالح يضيع مع الطالح».
وأكد سكر: «سورية هي أمنا وحبيبتنا الأولى والأخيرة، حمتنا أطعمتنا وشربتنا ولطالما أراحتنا، سورية اسمها الوحدة وعنوانها الأمان.. اقرؤوا.. تأكدوا.. افهموا واقرؤوا ما بين السطور، أنا لست بموقع المدافع عن أحد إنما أنا أدافع عن بلدي سورية وشعبي الحبيب وقيادتي الحكيمة وهذا هو واجبي كمواطن سوري».
ثم أضاف علي لبوسطة: «لا يجب أن يخوّن أحدنا الآخر خاصةً في وضع كهذا، ليس فقط الفنانون بل الجميع من أطباء ومحامين ومهندسين وعمال وطلاب بل علينا أن نحب بعضنا بصدق ونسامح بعضنا ونحترم بعضنا.. فلنوجّه هذا الغضب الذي يملأ نفوسنا إلى الخارج، والى المحطات والفضائيات المغرضة والإعلام المتحيز.. فلنعرف كيف نحب بعضنا لنحب الوطن فعلاً، فليبدأ كل منا بتنفيذ محبته على أرض الواقع لأننا إذا قطعنا الشارع من المكان النظامي نحب وطننا، وإذا لم نرمِ الأوساخ في الشارع ولم نقطع الإشارات المرورية ولم نتجاوز السرعات المطلوبة نحب وطننا ونحافظ عليه وعندما نسامح من أخطأ بحقنا ولا نحقد عليه نحب وطننا، فكما قال سيدنا عيسى عليه السلام: "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر".. لا أحد منا معصوم عن الخطأ لذا فلنسامح ونحترم ونحب بعضنا على أرض الواقع فحب الوطن ليس شعارات بل فعل وهو بحاجة لفعل الجميع».
وأنهى سكر حديثه بجملة واحدة قال إنه يرددها دوماً: «الله.. سورية.. بشار وبس».