2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
شرحت الفنانة منى واصف لبوسطة عن موقفها الحقيقي الذي دفعها للتوقيع على النداء الذي أصدره عدد من الفنانين والمثقفين والمواطنين تحت عنوان «نداء عاجل للحكومة السورية "من أجل أطفالنا في درعا"».
وقالت واصف، في تصريح خاص لبوسطة: «تم فهم البيان بطريقة خاطئة.. ربما نحن لم نعرف كيف نقدمه بطريقة صحيحة.. ولكنني أؤكد أن التوجه الإنساني هو ما دفعنا إلى إصداره، وليس بقصد المس ولو بشعرة من أصغر مجند في الجيش العربي السوري.. وأعتقد أننا ما كان يجب أن نستخدم كلمة "حصار" التي تستخدمها الفضائيات العربية بمعنى مشبوه.. كان يجب أن نقول: "باعتبار أن جيشنا يلاحق بعض المخربين، فمن الممكن أنه في مكان ما من درعا، يوجد بعض الأهالي الذين لا يتمكنون من تلبية كل متطلباتهم"».
وشددت واصف أن: «الجميع، ونحن منهم تحت سقف هذا الوطن.. وأنا بالذات لدي خمسون عاماً هي تاريخي في العمل الفني، لا أعتقد أنني كنت في موقع أستطيع فيه تقديم شيء لهذا الوطن ولم أفعل، لأن هذا وطني، ولا خيار آخر لدي إلا أن أحبه وأخاف عليه».
وختمت واصف حديثها لبوسطة بالقول: «أحسست أنني فُهمت بطريقة خاطئة، وهذا أحزنني فعلاً، وأتوجه للجميع بالاعتذار إذا أسيء فهمي، أعتذر جداً.. ولا أريد أكثر من هذا.. أنا أشعر أن هذا الوطن لا يجب أن تُرمى عليه وردة وليس رصاصة، وأنا أعرف أن هناك مؤامرات على هذا الوطن، الذي نفديه بروحنا ودمنا، والذي نؤيد رئيس الدكتور بشار الأسد بكل ما قدمه لبلدنا وبلده.. سورية..
المواطنة منى واصف».