بيان من الفنانين السوريين الموقعين على النداء المعروف بنداء أطفال درعا

بوسطة

نحن الفنانين السوريين الموقعين على هذا البيان، نستنكر حملة التحريض والتجييش الإعلامي والتخوين والأذى الذي تتعرض له بلادنا.

وفي ذات الوقت نرفض استغلال مشاعرنا وحضورنا الجماهيري للنيل من وطننا وشعبنا الأبي وقائدنا وجيشنا الباسل الذي يقوم بدوره الوطني في حماية أمن الشعب والتراب الوطني والسلام العام.

وإننا لم نكن يوماً إلا في صلب النسيج الوطني لشعبنا العظيم، مجددين دعمنا لمسيرة الإصلاح الوطني التي بدأها سيادة الرئيس بشار الأسد، ونعلم أن الإصلاح لا يتم بين ليلة وأخرى، وكلنا إيمان بأن بلدنا يمضي واثقاً إلى مستقبله المشرق بعد هذه الأزمة المؤلمة.

كما نستنكر أعمال القتل والترويع وقطع الطرق والتمثيل بالشهداء، واثقين بأن شعبنا العظيم بوحدته وتماسكه الوطني سيتجاوز هذه المحنة لتخرج سورية الحبيبة منيعة قوية حرة، وسنكون دوماً في مواجهة أية خطة تستهدفها بكل ما تمثل من قيم وأصالة وحضارة.

إن التطورات المتسارعة والمؤلمة التي مرت بها بلادنا، تدفعنا لأن نوضح أن هدفنا من توقيعنا على النداء الخاص بأطفال درعا لم يكن القصد منه الإساءة لجيشنا الوطني الباسل.

ونعلن أن توقيعنا على النداء المذكور لم يهدف إلى النيل من سمعة وطننا وجيشنا الأبيّ، خاصة بعدما تأكد لنا أن الحال في مدينة درعا العزيزة لم تكن كما وصفت من قبل الوسائل الإعلامية في التحريض السافر على بلادنا الغالية.

الفنانون السوريون الموقعون على

النداء المعروف بنداء أطفال درعا