2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
نفى المخرج المصري داوود عبد السيد تخوّفه، على الرغم من كونه مسيحياً، من التيار السلفي في مصر الذي ظهر على الساحة بقوة عقب ثورة "25 يناير".
وفسر عبد السيد ذلك، في تصريح لجريدة الوفد، بأن التعامل القمعي للنظام السابق معهم جعل خروجهم للنور بعد انهيار هذا النظام متوقعاً، بل أنه شيء صحي وليس خطراً على مصر أو أمنها لأن المصريين ببساطة لن يقبلوا بهذا التطرف السطحي ولن يسمحوا لهذا التيار على الوصول إلى الحكم.
واعتبر صاحب فيلمَي "الكيت كات" و"أرض الخوف" أن الخطر الحقيقي الآن هو إجراء الانتخابات البرلمانية في أيلول/ سبتمبر القادم، لأن مصر الآن في فترة نقاهة، والتيارات السياسية تحتاج لترتيب أوضاعها كي تتشكل الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر على أساس ديمقراطي واختيار ممثلين حقيقيين للشعب المصري.