2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
نشرت صحيفة "الشارع" المصرية تحقيقاً قديماً لصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل، وهو يعترف أنه جند عدداً كبيراً من الفنانات في أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الشخصيات العامة العربية والأجنبية أثناء عمله في جهاز المخابرات المصرية.
وجاء في الصحيفة: «في عام 1968 بتحقيقات مكتب التحقيق والإدعاء بمحكمة الثورة، كان رئيس النيابة عبد السلام حامد ومحمود عباس أمين سر مكتب التحقيق يواجهان المعتقل محمد صفوت الشريف صاحب الاسم الحركي (موافي) في القضية الخاصة بانحراف جهاز المخابرات العامة.
وقدم "موافي" تقريراً من 22 صفحة يتضمن عمليات السيطرة وكان يطلق عليها "كونترول"، وبدأت في عام 1963 عن طريق اصطياد العناصر النسائية لاستغلالهن في ممارسة البغاء مع أشخاص من المطلوب الإيقاع بهم، ويذهبن مع الشخص المقصود لفيلا أو شقة ويتم تصويرهما بكاميرا 35 مم "كاميرا للتصوير السينمائي"».
وأشارت الصحيفة إلى أن نسخة التحقيق فيها اعتراف واضح وصريح من الشريف بأنه كان يجتذب السيدات، ويعتبر ما يقوم به مهمة وطنية وقومية، حيث أكد أن استخدام السيطرة من خلال العنصر النسائي تعتبر إحدى وسائل المخابرات الحديثة، وهي نوع من التطوير والتجديد لقسم المندوبين، ولكن نتائج هذه العمليات لم تستغل وحفظت في الأرشيف.
كما اعترف الشريف بأنه كان يستخدم أيضاً المترجمين في إتمام هذه العمليات لينتحلوا صفة الأجانب مثل ما حدث مع الممثلة الراحلة "س.ح"، التي تردد منذ وفاتها بأنه تم تجنيدها، وذلك لأن هناك فنانات كن يفضلن ممارسة البغاء مع العرب وأخريات مع الأجانب، وسردت الصحيفة أسماء عدد كبير من الممثلات على لسان صفوت الشريف.
يذكر أن المسئول عن جهاز المخابرات العامة وقتها كان صلاح نصر.
أما الشريف فجدد له النائب العام، حالياً، الحبس لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في عدد من القضايا الموجهة له كتضخم الثروات والكسب غير المشروع وقتل المتظاهرين منذ اندلاع ثورة "25 يناير" 2011.