2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
صرحت الفنانة المصرية الشابة ميرنا المهندس بأنها مصدومة من مسؤولي شركة "صوت القاهرة" في تعاملهم معها من خلال الأعمال التي تنتجها الشركة.
وسردت ميرنا، في تصريحات صحفية، حقيقة ما حدث معها، قائلة: «كانت البداية خلال مسلسل الأطفال "ميني سات"، حينما طلبت الشركة مني تخفيض أجري عقب الثورة رغم أن أجري لم يكن مبالغاً فيه، ولكنني وافقت بعد إلحاح من محمد أبو اليزيد ومجدي حليم اللذين أقسما لي بأن الجميع قام بتخفيض أجره وهذا لم يحدث».
وتابعت ميرنا أنها عندما طالبتهم بالمساواة بأبطال العمل وعدها مسؤولو الشركة بتعديل أجرها وزيادته من خلال اشتراكها في مسلسل "تلك الليلة"، وهو لم يحدث أيضاً، وتابعت ميرنا بأنها الوحيدة التي انطبق عليها تخفيض أجرها وأن كلامها لا يعنى أنها تنظر في رزق أصدقائها ولكنها تريد المساواة فقط لا غير.
كما أضافت ميرنا أنها تعمل من أجل أن تواصل علاجها التي تقوم بشرائه من لندن لعدم توافره في مصر، إضافة إلى أن شعورها بالظلم من مسؤولي الشركة وعدم تقديرهم لها أدى إلى تعرضها لانهيار عصبي شديد، ووصلت الآن إلى مرحلة صعبة تتمنى الانتهاء منها سريعاً.