مهيار خضور: لم أرتبط بقمر لأنها فنانة بل لأنها مناسبة لي

بوسطة

أكد الفنان مهيار خضور أنه كفنان «يتوجب عليه أن يُشارك في جميع أنواع المسلسلات التي تعرض عليه، الكوميدية والتاريخية والاجتماعية، ولكل منها مميزاته، كما كانت لي الكثير من المشاركات في جميعها، لكن أنا أميل نوعاً ما نحو الأعمال الاجتماعية التي تتناول أفكاراً منتزعة من قلب الواقع، ومن المعروف أن هذه النوعية من الأعمال تهم أكبر شريحة من أفراد المجتمع، لأنها تتحدث عن الهموم والمشكلات التي يمر بها معظم الناس وتعبر عما يجول في خاطرهم من أحلام وأمنيات».

وفي حوار أجرته معه صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، قال مهيار الذي يُشارك في مسلسلَي "الانفجار" لأسامة الحمد و"الغفران" لحاتم علي: «يتناول مسلسل "الانفجار" قضية تفجير حافلة نقل متجهة من مدينة دمشق إلى حلب، يذهب ضحيتها عشرات الناس، وما تبعه من حكايات اجتماعية مرتبطة بأسر ضحايا هذه الجريمة التي قام بها إرهابيون، وأكون أحد أبناء هذه العائلات التي تتكبد المشاق نتيجة ما حصل، أما في مسلسل "الغفران"، فالفكرة المطروحة هي إمكانية الغفران والسماح بعد وقوع الخطأ، وفي دوري أغدر بفتاة تعرفت إليها، لكن فيما بعد أطلب السماح والمغفرة فتصبح الكرة في ملعب الفتاة التي تقع بين الاحتمالين، هل تسامح أم لا».

وبخصوص علاقته بالصحافة، رأى مهيار أن «الصحف واللقاءات الإعلامية أهم ما يحتاجه الفنان لكي يحقق الشهرة والنجاح وينال الجماهيرية التي يحلم بها، لكن هناك الكثير من الحالات التي عانى فيها بعض الفنانين من التحريف والتقويل، وأنا تعرضت إلى هذا الأمر حيث أجريت مقابلة صحافية تمت بشكل أكثر من رائع، ولكني عندما قرأت المقابلة المنشورة صدمت بوجود الكثير من التحريف والكثير من العبارات والجمل التي لم أذكرها في الحوار، ومع ذلك تم نشرها عن لساني، الأمر الذي دفعني إلى اللجوء للقضاء للحصول على اعتذار من الصحيفة، لذلك أنا لا أوافق على أي حوار صحافي إلا بعد أن أتأكد بأن الوسيلة تتمتع بالمصداقية والأخلاق المهنية».

من ناحية أخرى، أكد مهيار أن العراقيل التي تعيق الإنسان في حياته لا تقتصر على الوسط الفني فحسب، وإنما تتعداه إلى جميع الأوساط المنتشرة في المجتمع، «ولكني بسبب تألقي إلى حد ما خلال زمن قياسي، دفع البعض إلى زرع العقبات في طريقي، والأمر ليس متوقفاً علي أو على وسطنا فقط، بل الأمر يتعرض إليه الكثير من الفنانين في الوسط الفني في جميع أنحاء العالم».

مهيار أكد أن أي محسوبيات لن تجعل أي فنان محبوباً، فهي قد تعطيه دفعة يحتاجها في بداية حياته الفنية، لكنها بالتأكيد لن تحقق النجاح لأي فنان لا يمتلك المواهب التي اعتبرها خضور «سلاحاً مهماً للدخول إلى قلوب المشاهدين ونيل إعجابهم»، رافضاُ في الوقت نفسه القول بأن مسألة المحسوبيات مقتصرة على الوسط الفني.

عاطفياً، أكد مهيار «أنا مرتبط مع الفنانة قمر (خلف)، وإن شاء الله سيكون الزفاف قريباً»، مضيفاً في موضوع طليقها الفنان مهند قطيش والإشكال الذي قالت مواقع إلكترونية إنه وقع بينهما: «هناك بعض الصحف تكتب ما تريد.. من خرج بهذا الكلام هو صحيفة أو موقع إلكتروني، وليس إذاعة أو تلفزيوناً.. أؤكد لكم أن شيئاً من هذا لم يحصل، وهو زميل عزيز ومحترم، كما أنه على درجة عالية من الثقافة التي لا تسمح له بالانزلاق إلى مشكلات ليس من حقه الدخول فيها».

وختم مهيار بالقول: «عملنا في نفس المجال ما أسهم إلى حد كبير في تقابلنا في الكثير من المناسبات والأعمال، ومما أسهم إلى درجة كبيرة في ارتباطنا، وأنا لم أرتبط بها لكونها فنانة فقط . ولكن ارتباط الفنان بفنانة بشكل عام يساعد إلى حد كبير في التفاهم في العلاقة الزوجية، لأن كل طرف يعي تماماً بخفايا العمل الفني ويعرف طبيعة العمل، باختصار أنا لم أرتبط بقمر لأنها فنانة فقط بل لأنها مناسبة لي».