2012/07/04
5 حواس - البيان تعليقات ساخرة ومقاطع فيديو من أفلام وأغانٍ وفضائح متعلقة ببعض الفنانين؛ كل هذه الأشياء تجدها على موقع يوتيوب؛ فكل ما يقوم به الفنان سواء في الحفلات أو حياته العادية مراقب بعدسة الجماهير، التي لا تترك شيئا في الوسط الفني دون أن تعلن عنه في الموقع، «الحواس الخمس» تجول بين كواليس الموقع وطالع آراء جمهور الفنانين لمعرفة أكثر الموضوعات الفنية المتصدرة فيه. لن تتمالك نفسك من الضحك عندما تقرأ التعليقات التي كتبها زوار موقع اليوتيوب على صور الفنانات قبل وبعد عمليات التجميل، والتي تصدرتها هيفاء وهبي واليسا ونانسي عجرم، حيث إن زوار الموقع يقومون بعرض لقطات قديمة للفنانات عندما دخلوا عالم الفن. وقبل أن تسلط عليهم الأضواء لتفاجأ بوجوه مغايرة تماما عن التي نشاهدها الآن على شاشات التلفزيون، إضافة إلى تعليقات ساخرة تنم عن روح فكاهي عال، وتلاحظ أيضا الفرق الكبير بين تعليقات الشباب والفتيات. حيث إن الفتيات يتفاخرن بجمالهن الطبيعي، واصفين هؤلاء الفنانات بأن جمالهن صناعي، وأن الماكياج يلعب دورا في إخفاء عيوب وجوههن، على العكس تجد تعليقات الشباب التي تتمحور في مغازلة جمال الفنانات حتى لو كان صناعيا! لا يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تجد كلمة «فضائح» متصدرة الموقع، ومرتبطة بمعظم الفنانين الموجودين على الساحة، ولكن عند التمحيص في هذه الفضائح نجد جزءا كبيرا منها مفبرك، ويظهر ذلك جليا عند التمعن في صورة الفنان، الذي بدا وكأنه قبيح في محاولة لتشويهه. إضافة إلى تسلية الجمهور وإضفاء جو من المرح بين زائري الموقع، أما الفضائح الحقيقية؛ فهي تندرج بين ألفاظ غير مستحبة يستخدمها النجم في أحد حواراته، أو موقف منافٍ للعادات والآداب العامة. وعلى سبيل المثال الفيديو الذي تم عرضه للفنان سعد الصغير مع إحدى الراقصات خلال إحيائه لفرح شعبي قبل دخوله عالم الفن والمغازلة الصريحة التي قام بها مع الراقصة، والتي تسببت له في الكثير من المشاكل سواء من الناحية الفنية أو القانونية. الأمر لا يقف عند هذا الحد، بل كانت الأفراح فاكهة المشاهد، ففرح هيفاء وهبي ورجل الأعمال أبو هشيمة استحوذ على نصيب الأسد من التعليقات التي كانت أغلبها تهاجم التكاليف المبالغة في إقامة الفرح، متهمين أبو هشيمة بعدم الإحساس بما يعاني منه الشعب المصري من فقر وبطالة. فرح نانسي لم يسلم أيضا من الهجوم، ولكن ليس بسبب التكاليف، وإنما لرداءة تصميم الفستان من وجه نظر الكثيرين، والذي لا يليق إطلاقا مع براءة نانسي عجرم على حسب تعبير البعض، خصوصا أنه يشبه فستان الممثلة الأميركية هاثاواي، الأمر الذي دفع البعض إلى ادعاء أنها تقلد، ولم تبتكر تصميما في ليلة زفافها، على الرغم من أن نانسي معروفة بأناقتها ورقي ملابسها. ومن جانب آخر كانت ابنتها ميلا بابتسامتها الرقيقة، برفقة الإعلامي نيشان محط أنظار الجمهور وتعليقاتهم وهنأت نانسي وباركت المولودة الجديدة متمنية لها سعادة وشهرة مثل أمها. المغنون المصريون لم يغيبوا لحظة عن كل رابط فني داخل الموقع، وكان فاكهتم المطرب عمرو دياب الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين محبيه؛ فترى ألبوماته وأغانيه في جميع مراحل حياته وأفلامه السينمائية،. وبعض اللقطات من حفلاته التي تظهر العلاقة الطيبة التي تجمعه مع جمهوره، وفي عيد ميلاده أراد معجبوه أن يعبروا له عن مدى حبهم، فقاموا بعمل فيديو مصور لصوره منذ بداية دخوله عالم الفن، وصوره مع أسرته وبعض الفنانين، متمنين له أن يظل يقدم فنا جميلا وأغاني تمتع الشباب. من جانب آخر كان تامر حسني محل اتهام، حيث يدعي البعض أنه يقوم باستئجار المعجبين للتهليل والتصفيق حوله في الحفلات، ولا مانع من الصراخ وفقدان الوعي، ليثبت فكرة أنه نجم الجيل. الغريب أن حفلاته على الموقع لا تخلو من هذه الأشياء، الأمر الذي يصيبك بنوع من الحيرة عن حقيقة هذه الروابط والفيديوهات الموجودة على الموقع وما مدى صحتها، إضافة كذلك الى أغانيه وأفلامه وبوسترات فيلمه الجديد «نور عيني» مع الممثلة منة شلبي، ووصلات هجوم بينه وبين الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي تطرقت هي الأخرى لتأجير المعجبات منذ دخولها الوسط الفني، كما يدعي البعض. أما الفنان الإماراتي حسين الجسمي فكانت أعماله الفنية ولقاءاته التلفزيونية أكثر ما يهم معجبيه، إضافة إلى آرائهم الشخصية في النيولوك الجديد بعد الحمية التي قام بها.