2012/07/04
رغدة خويص - الثورة
خط الفن صعب جداً والطريق إلى النجومية معبد بالأشواك ولكن إذا أردت المضي قدماً عليك باجتياز المصاعب، هذا ماحدث مع الفنان الشاب يامن الحجلي الذي استطاع رغم العدد الكبير من الممثلين الشباب
أن يضع بصمته كنجم شاب متميز في مجال الفن من خلال الأعمال التي قدمها هذا العام 2011 مثل (أيام الدراسة- العشق الحرام- سوق الورق- طالع الفضة- دليلة والزيبق- شيفون وغيرها) فقد كان مقنعاً في أدائه واستطاع أن يلامس قلوب المشاهدين وعقولهم ولمعرفة الطريق الذي سلكه أجرينا اللقاء التالي وتحدث بداية عن ولوجه لعالم الفن قال: من خلال مشاريع المعهد تم تقديمي إلى الوسط مع المخرج سمير حسين في (ليل ورجال) و(أولاد القيمرية) (الحصرم الشامي 2-3) مع المخرج سيف الدين سبيعي وكان مشروع التخرج هو بوابة الدخول إلى الوسط الذي أشرف عليه الأستاذ حسن عويتي، وبما أنه معروف في الوسط فقد استقطب عدداً كبيراً من المخرجين المهمين وهم الذين عملت معهم لاحقاً فقد اشتركت في مسلسل الصندوق الأسود مع سيف شيخ نجيب وماملكت أيمانكم لنجدت أنزور ومطلوب رجال وأبواب الغيم مع الأستاذ حاتم علي وفيلم سينمائي اسمه مطر أيلول عبد اللطيف عبد الحميد بدور رئيسي ومع الليث حجو في خماسية (بيت عامر) ولكن لم يتم عرضها بعد.
دورالشباب في الدراما السورية؟
الدراما أصبحت بحاجة لرفدها بدم جديد فإذا كان لدينا دور طالب جامعي يجب أن يكون وجهاً جديداً ليتناسب مع الدور ويتقبله الناس والأعمال تكاد لا تخلو من هذه الشخصيات فلم يعد بالإمكان أن يؤدي الدور نجم من النجوم الكبار لأن ذلك غير مقنع للناس وقد لامسنا نجاح الوجوه الشابة في هذا الموسم من خلال الأعمال المميزة والناجحة التي تم تقديمها.
ما العقبات التي تواجه الفنان الشاب؟
في أي مكان قد نجد عقبات فهناك ما يسمى عداوة الكار وتأتي الاشاعات والحساسيات والغيرة السلبية والمهنة لدينا قائمة على العلاقات والمعارف فهذه جميعها عقبات في وجه ممثل جديد صاعد.
هل باعتقادك أن الدراما هذا الموسم أفضل من المواسم السابقة؟
كنوع كانت أفضل من الموسم الماضي على كل الصعد من حيث الاخراج والتمثيل وكان هناك 60٪ من سبب نجاح الموسم النصوص الجيدة، فالعديد من الأعمال هذا الموسم كانت متقنة ومتكاملة وقدمت مقترحات جديدة من نوعها بالعموم كان الموسم ممتازاً.
دورك بالعشق الحرام في الأدوار المعقدة كيف استطعت أن تؤديه؟
بالفعل كان الدور صعباً جداًِ وفي البداية فكرت بالاعتذار عندما قرأته تخوفت من عدم قدرتي على تجسيده بشكل جيد لأن هذه الشخصيات لاتحمل حلاً وسطاً وخاصة أنني وجه جديد ولكني قررت أن أعمل لكي أوصل إلى المشاهد هذه الشريحة من الناس بالصورة الحقيقية لهم فقد ترددت إلى جمعيات خاصة برعاية الشلل الدماغي مدة شهر ونصف وشاهدت الكثير من النماذج وساعدتني طبيبة نفسية تدرس نفسية هؤلاء المرضى وقد عملت على عدم استجداء مشاعر الناس بل جعلهم يقتنعون بالشخصية والحمد لله قد حقق نجاحاً كبيراً وتعاطفت الناس مع الشخصية.
في الأعمال التي قدمتها أي الأعمال كانت بمثابة بصمة لك؟
العشق الحرام وأيام الدراسة عملا صدى في الشارع وعرفني الناس من خلالها.