2012/07/04

"وهلأ لوين؟" بعد الخروج من سباق الأوسكار
"وهلأ لوين؟" بعد الخروج من سباق الأوسكار


دار الخليج


جاء إعلان أكاديمية العلوم والفنون السينمائية للائحة الأفلام التيسيختار خمسة منها تدخل المعركة الأخيرة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي مخيباً لآمال عرب ولبنانيين كثيرين كون أحد الأفلام التي حذفت من هذه القائمة هو “وهلأ لوين؟” للمخرجة نادين لبكي . وكانت المخرجة، عبر شركة الإنتاج، أرسلت الفيلم إلى مسابقتي “الغولدن غلوب” و”الأوسكار”، إلا أنه خسر الجولة الأولى، وها هو يخسر الثانية .


على ذلك، هناك وجود عربي ولو ملتو


موضوع فيلم فيليب فالارديو “مسيو لزهر” (كندا) عن معلّم جزائري يدرّس الطلاب الكنديين بعض القيم التي لا ترد في كتبهم أو تقاليدهم .

وموضوع فيلم المخرج والممثل الجزائري الأصل رشدي زم “عمر قتلني” (مقدّم باسم المغرب)، هو عن تهمة قتل صدرت بحق مهاجر مغربي ظلماً .

في المقابل، هناك فيلم عن الهولوكوست قادم من بولندا بعنوان “في الظلام”، وفيلم “إسرائيلي” عنوانه “حاشية” لجوزف سيدار، لكن من بين أقوى الأفلام احتمالاً الفيلم الإيراني “انفصال” الذي فاز ب”الغولدن غلوب” في الأسبوع الماضي ويطرق باب الأوسكار في الشهر المقبل .

الفيلم صامت لكن النجاح مدوٍ بينما يحصد “الفنان” للمخرج الفرنسي ميشيل أزانافيشوس الجوائز يمنة ويسرة، يُثير نجاحه الكثير من التعجّب كونه فيلماً صامتاً في أحداث تدور في الحقبة الصامتة من تاريخ السينما .

وصمت الفيلم كان أكثر دوياً من معظم ما تم إنتاجه ومشاهدته من أفلام ناطقة، وهي مفارقة تحمل الكثير من المعاني لفئات مختلفة من الجمهور بينه، وربما أهمّه،جمهور دون الثلاثين لم ير يوماً فيلماً كهذا من قبل .

نجاح الفيلم دفع محطّة TCM الأمريكية المتخصصة بالعروض القديمة إلى الطلب من المخرج مشاركة عميدها المؤرخ والمقدّم روبرت أوسبورن وضع قائمة بالأفلام الصامتة الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما . وهما انكبّا على هذه المحاولة التي سينتج عنها عرض هذه الأفلام على الشاشة الصغيرة . من بينها فيلم تشارلي تشابلن “الاندفاع للذهب” (الذي قدّمناه هنا قبل أسبوعين) وفيلم د .و . غريفيث “مولد أمّة” وفيلم فريتز لانغ “متروبوليس” .


جورج لوكس: عودة إلى الفيلم الصغير والمستقل

كشف المخرج جورج لوكَس، صاحب سلسلة “ستار وورز” ومنتج سلسلة “إنديانا جونز” في حديث له لصحيفة “ذ نيويورك تايمز”، أنه يخطط للاعتزال وأنه لن يقدم على العمل في هذه الصناعة بعد اليوم . طبعاً أنجز هذا المخرج- المنتج من النجاح المادي ما يجعله قادراً على الاستغناء عن العمل مهما طال العمر به (هو الآن في السابعة والستين من العمر)، وإذ يقرر أنه لا يود العمل في هذه الصناعة بعد اليوم، يترك الباب مفتوحاً أمام قيامه بإنتاج وإخراج الأفلام الصغيرة التي لا تنتمي إلى “الصناعة” بقدر ما تنتمي إلى فئة الأفلام الذاتية، وهي الفئة التي انطلق منها حين حقق فيلمه الطويل الأول THX:1138 سنة 1971 . أكثر من ذلك، يعترف في حديثه بأن فيلمه الجديد “أذيال حمراء” عانى الأمرّين مع الموزّعين الذين قرروا أنهم لا يريدون عرضه ما جعله ينتجه من ماله الخاص .