وفاء عامر: استمتعت بالعمل مع يحيى الفخراني

روان محمد- الحياة عاشت الفنانة وفاء عامر مع «ابن الأرندلي» قصة عشق انتهت بـ «دموع في نهر الحب» وذلك في شهر رمضان الماضي الذي شهد قمة توهجها الفني. عن لقائها الأول مع الفنان يحيى الفخراني في مسلسل «ابن الأرندلي»، تقول: «كان هذا لقائي الأول مع الدكتور يحيى الفخراني، وأدعو الله ألا يكون الأخير. وقد استمتعت بالعمل معه لأنه موهبة لا تتكرر كثيراً ولم أشعر لحظة أنه يمثل. فهو عبقري ومحنك وبسيط إذ يعامل الجميع بود شديد. وطوال السنوات الماضيه كنت دائمة الاتصال بالفخراني، وأبدي رأيي الإيجابي في أعماله، وتمنيت لو تم لقائي الفني معه قبل سنوات لأنه كان سينقلني أشواطاً إلى أمام، وعموماً أنا شرفت بالعمل معه».   وأكدت وفاء أن التركيبة النفسية لشخصية «أنهار» التي جسدتها مختلفة عما قدمته قبل ذلك لأن «المؤلف وليد يوسف رسم ملامح الشخصية في شكل رائع، وهي بالفعل جديدة علي وردود الفعل حولها كانت إيجابية جداً، كما أن وجود يحيى الفخراني سبب كافٍِ لأن يحمس أكبر فنانة لهذه الشخصية. والعمل عموماً يضم مجموعة نجوم متميزة ومغرية، إضافة إلى النجوم الشباب الذين لم يقل تألقهم عن الكبار».   وترد عامر على الهجوم الأخير على المؤلف وليد يوسف بحجة ضعف سيناريو المسلسل قائلة: «القصص دائماً تكون الرقم واحد عند اختياري أي عمل، وبالفعل سيناريو «ابن الأرندلي» مغرٍ جداً، وعلى رغم أنني عندما قرأت السيناريو في البداية لم أتقبل الشخصية حتى انني رفضت ارتداء «البالطو» لأنني كنت ممرضة في البيت، وليس في المستشفى. لكن إحقاقاً للحق كنت دائماً أضحك من مواقف الباشا يوسف داوود. فالمسلسل حافل بالمواقف المضحكة ووليد يوسف نجح في تقديم كوميديا الموقف في شكل مميز».   وأوضحت أن هناك من يرى أن مساحة دورها في مسلسل «ابن الأرندلي» ضئيلة مقارنة بدورها فى مسلسل «دموع في نهر الحب»، وقالت: «الفنان المحترف لا يقيس الشخصية بكم مشاهدها. الممثل الفاشل فقط هو من يفعل ذلك. وبالمناسبة عدد مَشاهدي في مسلسل «ابن الأرندلي» يساوي عدد المشاهد التي قدمتها في مسلسل «الملك فاروق»، وعلى رغم أن دور «نازلي» في الملك فاروق كانت مساحته ضئيلة فإنها كانت بطلة المسلسل، لذلك لا أنظر الى الدور بمساحته، بل أرى أن كل ممثل إذا نظر الى الشخصية التي يقدمها على أنها بطولة حتى لو كانت صغيرة، سيظهر بالفعل وكأنه البطل... وأنا أعمل من هذا المنطلق».   ونفت عامر حدوث خلاف بينها وبين الفنانتين دلال عبدالعزيز ومعالي زايد بسبب ترتيب أسمائهن في العناوين، قائلة: «هذا الكلام غير حقيقي واسمي تم وضعه في المكان المناسب لحجم نجوميتي، ولم أغضب من وضع أسماء الفنانات دلال عبدالعزيز، ومعالي زايد قبلي في الترتيب، لأن هذا كان طبيعياً، فنجوميتهما تفوق نجوميتي بكثير ولهما تاريخ طويل وكبير في الفن. والعلاقة بيننا على ما يرام وقد واسيت دلال بوفاة والدتها خلال شهر رمضان. والعلاقات الإنسانية بين الفنانين أكبر من مثل هذه الإشاعات».   ولأنها شاركت في الدراما التلفزيونية مع الفخراني ونور الشريف فهي تفضل الوجود بجوار مجموعة نجوم كبيرة ولو في دور محدود، «لأن هذا أفضل بكثير من أن أكون بطلة مطلقة، لا يشاهدني أحد. أنا من الممكن أن أعمل في السينما في مشهد واحد، وفي التلفزيون من الممكن أن أظهر في حلقة واحدة. وأنا بالفعل عملت ذلك من قبل في مسلسل «ناصر» حيث لعبت في حلقة واحدة، ومع هذا أطلق عليّ لقب ممثلة الأدوار الصعبة، وأم العظماء».   وعن سبب اشتراكها في الأعمال التي ينتجها زوجها وكذلك وجود شقيقتها آيتن عامر فيها قالت: «العمل من إنتاج زوجي أمر عادي، فأنا ممثلة من أصحاب الأسماء الكبيرة، وأيضا زوجي منتج كبير، ومن غير الطبيعي أن أترك فرصة جيدة في مسلسل لأنه من إنتاج زوجي. كما أنني لا أفرض أختي آيتن أبداً، وليست لي أي علاقة بترشيحها معي في مسلسل «دموع في نهر الحب»، كما أن آيتن تشق طريقها بنفسها ولا تحتاج إلى مساعدة مني وكلنا تابعنا تألقها في مسلسل «أفراح أبليس».   واستنكرت عامر الاتهامات التي وجهت الى الفنان نور الشريف وقالت: «لا أدري لماذا نصر على مهاجمة الناجحين والمبدعين؟ لقد شعرت بحزن عميق من هول الصدمة، لأن هذا الرجل قيمة كبيرة لا بد من المحافظة عليها بدلاً من محاولة اغتياله. وعموماً هذا الموقف أوضح مقدار الحب الذي يتمتع به نور الشريف من جمهوره وزملائه».