2013/05/29
زكية الديراني – الأخبار
تعرف هيفا وهبي كيف تختار أغنية، ومن ثم تحوّل الأخيرة إلى لقب لها تقطف ثماره على مدى أعوام. فبعد أن أصبح اسمها ملتصقاً في أغنيتيها «رجب» و «بوس الواوا»، ها هي النجمة تصبح «ملكة جمال الكون» (كلمات محمود صلاح وتوزيع تميم) نسبة إلى أغنيتها التي حملت ذلك العنوان والتي تصدّرت ألبومها الأخير «mjk» الذي طرحته قبل أشهر. تحوّلت «هيوف» بين ليلة وضحاها، إلى ملكة جمال في عملها الأخير.
بالأمس، خطفت المغنية ذلك اللقب من أفواه الكثيرات، وطرحت فيديو كليب أغنية «ملكة جمال الكون» لتصبح ملكة بالصوت والصورة أيضاً! في اتصال مع «الأخبار»، لفتت هيفا إلى أنها فضّلت أن تكون وحيدة في عملها الأخير من دون أن يقف إلى جانبها أيّ شاب؛ لأن الكليب أشبه بـ«بيوتي شوب» أطلّت فيه بلوكات عدّة.
فقد استعانت النجمة بأنامل خبير التجميل بسام فتوح الذي نفذ لها مكياجاً جديداً مليئاً بالألوان اللافتة مثل الرمادي والموف والأخضر، أما الأزياء، فقد أشرف عليها مصممو أزياء أميركيون إضافة إلى لبنانيين. جاء كليب «ملكة جمال الكون» بعد إصرار «الفانز» الذين تتواصل معهم المغنية على تويتر والفايسبوك، عليها مرّات عدّة أن تطلّ في فيديو كليب يجمع الستايل الذي تتميز به فحسب.
توضح هيفا أنها صوّرت الكليب في نيويورك تحت إشراف مخرج أجنبي، ولكنها في الوقت نفسه تستعدّ لطرح كليب آخر لأغنية «إزاي أنساك» من ألبوم «mjk» الذي صوّرته في الإمارات العربية وأخرجته أنجي الجمال، وسيكون مختلفاً عن «ملكة جمال الكون»؛ لأنه أشبه بفيلم قصير سيكون حدث العام؛ لأن المشاهد سيتعرّف إلى جانب آخر من شخصية هيفا.
وعمّا إذا كانت المغنية تستعدّ للدخول إلى القفص الذهبي مرة أخرى بعد أن تطلقت قبل أشهر من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، تسكت هيفا قليلاً وتقول:«لا أفكر في الارتباط حالياً، وهو موضوع ليس وارداً».
وفي معلومات «للأخبار» أن الصور التي نشرتها النجمة أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي فستان زفاف من مجموعة المصمم زهير مراد، وكتبت تحتها «لقد فعلتها مجدداً»، لم تكن سوى جلسة تصوير إعلانية لإحدى دور المجوهرات.
إذاً، بعيداً عن السياسة، أطلت هيفا في كليب «ملكة جمال الكون»، لا نعلم إذا كان في موعده أو لا، لكن طغى عليه عنصر الإبهار البصري كثيراً، ليؤكّد أن التكلفة المادية في نيويورك لم تكن عادية. كانت هيفا صريحة مع نفسها عندما قالت إن الكليب ليس إلا لعرض ستايلها؛ لأنه لم يتضمّن سيناريو، وركّزت الكاميرا عليها فحسب دون أن يسرق الأضواء منها أحد.
السؤال الذي يطرح هو: لماذا استعانت النجمة بنظرة مخرج أجنبي، بينما كان يمكنها التعاون مع مخرج لبناني يملك المقوّمات العملية نفسها، وبالتالي تكون النتيجة أفضل، ولكن بأقل تكاليف ممكنة؟