2012/07/04
قصة تأسيس النقابة
والقصة التي يتحدث عنها الوسط الفني. هي قصة تأسيس نقابة تضم جميع العاملين في المسرح والسينما والإذاعة.. ويتخوف كثير من هؤلاء الفنانين لسبب ظهور عناصر لا علاقة لها بالفن أصلاً، وفي الاجتماعات التمهيدية التي تمت في نادي موظفي شركة كهرباء دمشق لتأسيس النقابة، واشتراكهم في المناقشة، وتبنيهم للنقابة أكثر من أصحابها وقد قال الأستاذ محمد علي عبده مدير المسرح الشعبي بوزارة الثقافة والإرشاد تعقيباً على ما جرى في آخر اجتماع حضره الفنانون وعلى رأسهم ممتاز الركابي وحكمت محسن وعادل خياطة ورفيق السبيعي وغيرهم، قال : (( أنا لا أعلم إذا كنا سنؤسس نقابة للفنانين أم نقابة للخياطين والحلاقين ، فقد رأيت في الاجتماع خياطين وحلاقين أكثر من الفنانين)) .
والمشكلة في الحقيقة هي مشكلة الفنان المتفرغ أو الفنان غير المتفرغ، ومن منهما يحق له الدخول في النقابة، وهل يكون لغير المتفرغ حقوق التفرغ أم ماذا؟!
والخوف أن تفسد فكرة تأسيس النقابة قبل ظهورها!
أزمة الكتابة التلفزيونية
.
ومن ناحية أخرى. بدا وكأن أزمة البحث عن كتاب ومحررين جدد لبرامج التلفزيون قد وصلت نهايتها، لأن الكتاب والمحررين الذين يعتمد عليهم التلفزيون الآن هم في الأصل لا يعرفون ما هي الكتابة التلفزيونية. باستثناء واحد أو اثنين، لأن الذين عينوا بناء على توصيات خاصة وتم تعيينهم على أساس هذه التوصيات، لا على أساس كفاءاتهم، ويقال إن أزمة التلفزيون الحقيقية تتجلى في عدم وجود كتاب للتلفزيون تقنون الكتابة التلفزيونية إتقاناً جيداً ويحترمون أنفسهم ..
المضحك المبكي 18/11/1962