2012/07/04
عامر عبد السلام - إيلاف
بعد غياب الفنانة نسرين الحكيم عن أعمال الموسم الماضي واعتذارها عن المشاركة في عدة أعمال في الموسم الرمضاني الحالي بسبب عدم اقتناعها بالأدوار التي قدمت لها مفضلة الغياب على الحضور غير المقنع بالنسبة لها ، وهذا الأمر أثار العديد من الشائعات حول زواجها من أحد الأثرياء العرب إلا أن الحكيم نفت ذلك مؤكدة أن ذلك لا يندرج سوى تحت بند الشائعات.
وتلعب الفنانة السورية نسرين الحكيم أحد أدوار البطولة النسائية في مسلسل (طالع الفضة) من تأليف عباس النوري، و عنود الخالد وإخراج سيف الدين سبيعي.
وتجسد الحكيم في العمل الذي يتم عرضه حالياً على عدد من الفضائيات العربية شخصية " نزيهة " ، وتوضح نسرين أن الشخصية ترى في نفسها أنها تسير على الطريق الصحيح وأنها محقة بكل ما تقوم به، في حين ان المشاهد سيراها عكس ذلك تماماً ، فهي شخصية تعمل على تقديم المفهوم السلبي بطريقة إيجابية ، وخصوصاً ان لديها من الكيد والغيض الشي الكثير، وهذا ما يؤدي إلى إيقاع عائلتها في عدد من المشاكل ،بالإضافة إلى التأثير الكبير لشخصية نزيهة في مجريات الأحداث التي يشهدها العمل.
واعتبرت الحكيم أن " نزيهة " شخصية جديدة ومختلفة في عمل يقدم البيئة الشامية بطريقة مختلفة موثقة وحقيقية وخصوصاً أن "المخرج سيف الدين سبيعي وكعادته استطاع أن يحول ما في مخيلتنا من جمالية الشخصيات إلى حقيقة وبطريقة إخراجية مميزة "
كما تشارك الفنانة الحكيم في خمس لوحات من مسلسل مرايا 2011 للمخرج سامر برقاوي وتجسد فيه شخصيات تتنوع بين الفتاة الريفية، والخادمة، والمديرة التنفيذية لرجل مهم.
في حين سيكون للحكيم مشاركة أخرى مع المخرج سامر برقاوي من خلال مسلسل " فوق السقف " في عدد من اللوحات وترجع الحكيم سبب مشاركتها في هذا العمل إلى أنه يتناول قضايا الحرية و الإنسانية التي يطالب بها عدد من الناس دون ان يفهمون معناها ولا كيفية تحقيقها.
وعن الأعمال التي تتابعها قالت الحكيم : أتابع عدة أعمال بالإضافة إلى الأعمال التي أشارك بها ومنها (ولادة من الخاصرة ،الغفران ،الخربة).
وفيما يتعلق برأيها بمستوى الدراما السورية بشكل عام أضافت الحكيم بأن المستوى جيد جداً مقارنة بالحالة التي تمر بها البلاد، وخصوصاً أن الكثير توقعوا أن ينخفض مستوى الدراما السورية، وألا تظهر بالشكل المطلوب، إلا ان النتائج لم تكن كذلك، ورأينا اعمال جيدة جداً، ومميزة، كما رأينا أعمال دون المستوى، وهذا أمر طبيعي نشاهده في كل عام، وبرأيي بل أنا على قناعة بأن الدراما السورية مثلها مثل بلدنا الحبيب سورية، كانت قوية، وستستمر، بل وستصبح أقوى .
يذكر ان الفنانة الحكيم تدرس مشاركتها الأولى في السينما المصرية عبر عرض للمشاركة في فيلم لأحد أهم المخرجين السينمائيين في مصر دون أن تكشف التفاصيل.