2012/07/04
خمس الحواس
«الفاضي يعمل حساب على الفيس بوك».. شعار يرفعه معظم النجوم المصريين حاليًا، خاصة في ظل حالة الركود التي يشهدها الوسط الفني المصري بعد ثورة 25 يناير.. فالمتجول بين صفحات هذا الموقع الاجتماعي الأشهر في العالم يجد أن الفنانين اتخذوا منه وسيلة لتعويض غيابهم الملموس عن الساحة الفنية؛ خوفاً من نسيان الجمهور لهم، فهناك نجوم سجلوا أفلاماً من خلال حسابهم الخاص على الفيس بوك، ونجوم دشنوا حملات توعية سياسية على صفحاتهم، وآخرون قاموا بتسجيل مواقفهم السياسية أيدوا فيها الثورة المصرية.
ابدأ بنفسك
ومن هؤلاء النجوم أحمد السقا الذي أطلق على الفيس بوك حملة «ابدأ بنفسك» وذلك بعد توقف فيلمه «المصلحة» لحين إشعار آخر، ولم يكتف بذلك بل قام بتصوير عدد من إعلانات التوعية التي من المقرر عرضها على شاشات الفضائيات، وهو نفس ما فعله أحمد حلمي الذي قام بالإعلان عن حملة« قطار البناء» الذي يشاركه فيها محمد دياب ومجموعة من شباب الثورة، ومن المقرر إعداد برنامج تلفزيوني قريب لدعم الحملة.
كما شاركت منى زكي في حملة «حكاية في مصر» باعتبارها سفيرة «ينابيع الحياة» لدعم السياحة التي سيعلن عنها خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي لبرج القاهرة، بعد أن تعرض فيلمها «أسوار القمر» لعدة أزمات، واستغلت هند صبري فترة حملها وتوقف نشاطها الفني لتقوم بتسجيل فيلم قصير عن الدستور.
حملات حنان
أما حنان ترك فهي الفنانة المصرية الأكثر نشاطًا في المجال الاجتماعي بعد الثورة، وذلك من خلال دعوتها المستمرة لحملات التنمية، كما تقوم بصفة مستمرة بعمل حملات تربوية واجتماعية مثل حملة «لا للتدخين» بمشاركة الداعية مصطفى حسني، وأطلقت حملة «إصلاح الأخلاق» بمشاركة منى عبدالغني، والكاتب وليد يوسف الذي قام بكتابة مجموعة مشاهد درامية، وقام بنشرها على صفحته الخاصة على الفيس بوك، وكان المشهد الأول بعنوان «أنا ناشط» والثاني «عبده نظافة» والثالث «المبنى البائد»، أما الرابع فبعنوان «قابل للخلع».
صفحة آسر ياسين
وتحولت صفحة آسر ياسين إلى منتدى يلتقي فيه أصدقاؤه ومعجبوه ليضيفوا تعليقاتهم الخاصة على الأحداث وليثنوا على موقف آسر من الثورة، كما يضع على حسابه الخاص عددًا كبيرًا من الصور الخاصة بمظاهرات ميدان التحرير.
تأثيرات سلبية
قال الناقد السينمائي طارق الشناوي إن بعض النجوم قاموا بالتواصل مع جمهورهم على الفيس بوك في إطار حملة علاقات عامة لتحسين صورتهم أمام الجمهور بعد أن تعرضت هذه الصورة لتأثيرات سلبية نتيجة مواقفهم المعادية للثورة.