نادية الجندى: أجهز لعمل سياسى سيكون مفاجأة الوسط السينمائى

حاورها - محمد سعد – اليوم السابع

أعربت الفنانة نادية الجندى عن سعادتها بتكريمها فى مهرجان مسقط السينمائى السابع فى دورته الجديدة، نظرا لتاريخها السينمائى ومشوارها ومسيرتها الفنية، وأكدت فى حوار أجرته «اليوم السابع» معها فى مسقط على هامش المهرجان أنها لمست أخلاق وكرم الشعب العمانى، مشيرة إلى أنها تعكف حاليا على التحضير لعمل سياسى، تتوقع أن يكون حدثا سينمائيا، وإلى نص الحوار..

◄◄ ما جديد الفنانة نادية الجندى؟

- أحضر حاليا لعمل سياسى وأتوقع أن يكون حدثا سينمائيا فى الفترة المقبلة، وسيضاف إلى سلسلة أعمالى خاصة بعد أن قدمت مسلسل «ملكة فى المنفى» الذى قمت من خلاله بدور الملكة نازلى، ومن خلال أفلامى بشكل عام تناولت قضايا إنسانية وسياسية واجتماعية بالغة الخطورة لم يستطع أحد التطرق إليها.

◄◄ بماذا تفسرين غيابك عن الساحة السينمائية؟

- لأننى أسير فى خط واتجاه واحد ولا يمكن التنازل عنه، وهو تقديم كل القضايا التى تهم الجمهور، والفن رسالة بالغة الأهمية ومن خلال هذه الرسالة يجب على الفنان أن يقدم ما يخدم مجتمعه وإنسانيته، وفى الفترة الأخيرة لم يكن ذلك متاحا بالسينما، ولذلك فضلت تقديمه بالدراما التليفزيونية.

◄◄ كيف تختارين موضوعات أفلامك؟

- دائما ما أبحث عما يريده المواطن العادى فى الشارع وعما يشعر به الرأى العام، والفنان يجب أن يندمج مع البيئة التى يعيش فيها، وأنا دخلت مجال الفن وكان توغلى فيه من خلال القضايا التى لا يمكن للبعض تناولها وربما أخطرها قضايا الإرهاب والجاسوسية والمرأة التى دائما ما تكون مهمشة فى بعض المجتمعات، كما قدمت القضية الفلسطينية لأننى أرى أن الفن رسالة، وأن الفنان يجب أن يتناول قضايا الساعة، فقررت أن أشارك فى القضية الفلسطينية ولو بقدر بسيط، فقدمت فيلم «مهمة فى تل أبيب» ثم فيلم «24 ساعة فى إسرائيل».

◄◄ ما رأيك فيما يتردد الآن فى الإعلام عن استبعاد الفنانين المحسوبين على النظام المصرى السابق؟

- إذا كانت مقولة «الفنانين محسوبين على النظام السابق» صحيحة فكل المصريين محسوبون على النظام السابق، شئنا أم أبينا، وبالنسبة لى فنادية الجندى قبل الثورة هى نادية الجندى بعد الثورة لم يطرأ على جديد، ولم يحدث أى تغيير، وأعمالى ستكون كما هى.

◄◄ فى رأيك.. كيف أثرت الثورة على الفن؟

- بعد الثورة يفترض أننا نعيش فى عصر الحريات والانفتاح الذى شمل جميع الجوانب الحياتية، إضافة إلى الفن الذى يجب أن يزداد سقف الحرية والديمقراطية فيه.

◄◄ هناك انطباع أن نادية الجندى كانت تمارس الديكتاتورية فى أعمالها؟

- هذا غير صحيح، ولم يكن هناك بطولة مطلقة فى أعمالى لأننى دائما كنت أحاول جمع أكبر قدر من النجوم والفنانين الذين أرى أنهم سيخدمون العمل الفنى حينها، والهدف من ذلك هو إعطاء العمل قوة وحضورا، وشاركنى البطولة نجوم كبار مثل الفنانين محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز ومحمود حميدة.