2012/07/04
جمال آدم- البيانخرج مدير مهرجان دمشق السينمائي محمد الأحمد عن صمته معربا عن أسفه أن يجري التداول في وسائل الإعلام باسم عضو لجنة تحكيم بمثل تلك التي تعرضت لها وسائل الإعلام السورية والعربية للممثلة ميساء مغربي على خلفية استضافتها عضوا في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في الدورة الأخيرة من دورات مهرجان دمشق السينمائي، إلى درجة تساءل فيها محمد الأحمد قائلاً هل يريد الصحفيون ان تكون لجنة التحكيم كلها بشعر أبيض، ساخرا بأن هذا طرح غريب! ولم يكتفِ بهذا، بل أكد أن لجان التحكيم يجب أن يكون فيها دم شاب، حيث يتاح للنتائج أن تخرج بموضوعية وتحكي عن جانب مهم في السينما التي تخاطب الشباب أصلا.وقالت ميساء مغربي فور تلقيها نبأ تكليفها بعضوية لجنة التحكيم في مهرجان دمشق السينمائي في تصريحات صحفية انتشرت بكثافة ما مفاده أن (اختياري لعضوية لجنة التحكيم كان مفاجئا بالنسبة لي، خصوصاً أنني أرى نفسي صغيرة، وهذا أثار حفيظة الكثير من الفنانات خاصة الكبار منهن، وأحب أن أبعث برسالة إليهن بأنني لم أعد أبالي بكن و(موتوا في غيرتكن)! وتشير ميساء في هذا السياق إلى أن الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية لم تشارك من أجل أن يكون التقييم مقتصرا على الكبار فقط، بل هي مقدمة لجميع الأجيال، واختياري يعتبر خطوة جريئة من قبل القائمين على المهرجان.وانتقدت بعض المقالات التي صدرت في دمشق أو من بعض المراسلين هناك أن هذا الخيار ليس للحضور الشخصي لميساء بل لخرق المبدأ الذي يستدعى من أجله عضو لجنة تحكيم غير عامل بالسينما أصلا ، علما ان لميساء مشاركة سينمائية سابقة مع المغني سعود بوسلطان لم تلقَ النجاح الجماهيري المطلوب.وهو الأمر الذي أعاد للأذهان انتقادات بعض العاملين في الوسط السينمائي الدورة الماضية من المهرجان حينما تم تكليف مقدمة البرامج رندة الرهونجي كي تكون في عضوية لجنة التحكيم للأفلام القصيرة، وكان المبرر حينها أن رندة تقدم برنامج سينما على شاشة التلفزيون السوري. ومن جهة أخرى اعترضت بعض الأقلام الصحفية على اختيار الفنانة المصرية منة شلبي حينما جيء بها في عضوية لجنة التحكيم في مهرجان الشرق الأوسط، الذي أقيم في أبوظبي للأفلام القصيرة وهذا الأمر أيضا تم تبريره بأنه محاولة لكسر أسماء معينة في مجال التحكيم للأفلام السينمائية التي تجري في المهرجانات العربية والدولية وأسوة بمهرجانات دولية، وحدث مع المهرجان ذاته ان طلب من هند صبري عضوية لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والطريف أن منة وهند لا علاقة لهما بالفيلم القصير أو الوثائقي