ميرفت أمين: "الجمهور العربي يحتاج الى الابتسامة"

محمد حسن - السفير

بدأت الفنانة ميرفت أمين تصوير المسلسل الكوميدي «مدرسة الأحلام» السبت الماضي، لعرضه في شهر رمضان المقبل، وذلك بعد اعتذارها عن مسلسلين آخرين، أحدهما من إنتاج قطاع الإنتاج، والثاني تنتجه شركة خاصة.

وتقول الفنانة ميرفت أمين لـ«السفير»: «أجسد شخصية وكيلة المدرسة وتدعى «هيا» وهي شخصية عطوفة، وتعيش أجواء مشاكل الطلاب. وفي نهاية المسلسل تتزوج من حبها الأول رجل الأعمال عادل شكري (يجسده الفنان نبيل نور الدين)».

وتلفت أمين الى أن مشاهد المسلسل تصور اليوم في منطقة شبرامنت غرب القاهرة، في ديكور نفذه أيمن قنديل الذي يلعب شخصية «سعيد عبده التخين» الكوميدية جدا، فهو أحد أولياء الأمور الذي يعمل جزارا. وقد أصررتُ منذ البداية على تقديم هذا العمل الكوميدي لإحساسي بأن الجمهور المصري والعربي يحتاج الى الابتسامة. ونأمل من خلال هذا العمل رسم الابتسامة على وجه كل مصري وعربي. وفي الوقت نفسه نقدم عملا مهما جدا يتعلق بمشكلات التعليم المعاصر في إطار كوميدي، من خلال حلقات منفصلة متصلة.

وتضيف بقولها: «تدور أحداث العمل داخل إحدى المدارس الأجنبية في المرحلة الثانوية، التي تشهد بداية سن المراهقة. ويناقش العمل مشكلات التعليم المعاصرة، ومنها العنف داخل المدارس، واستخدام الانترنت في أغراض غير أخلاقية، والعلاقة بين الطالب والمدرس، ومشكلة اللغة وفقدان الهوية».

وتشير أمين الى أنها انجذبت لمسلسل «مدرسة الأحلام»، لأنه «مكتوب بأسلوب درامي جيد، رغم أن مؤلفه أحمد عطا لا يزال شابا وتجربته غضة، إلا أنه بذل جهدا يستحق الثناء. كما أن العمل يضم عددا كبيرا من الممثلين الذين أشعر معهم بارتياح بسبب احترامهم للمواعيد وتبنيهم لروح الفريق الواحد. ويشاركني البطولة كلا من لطفي لبيب، ومحمد لطفي، وحجاج عبد العظيم، وأيمن قنديل نجم حملات «ميلودي»، ونهى إسماعيل، وراندا البحيري وغيرهم، بالإضافة الى 40 وجها جديدا من طلاب أكاديمية الفنون، وذلك بإدارة المخرج المتميز عادل قطب. ولذلك فأنا أراهن على هذا العمل».

وتشير أمين الى أن فريق العمل سينتقل للتصوير في إحدى المدارس الدولية في مدينة 6 اكتوبر، والتصوير سيتم بين منطقة المقطم وشبرامنت، وفي أحد الأندية الرياضية الكبرى ومدينة الغردقة. وتتوقع انتهاء تصويره في تموز المقبل. وهو من إنتاج شركة «صوت القاهرة».

وتبدي أمين تفاؤلها بشأن الأوضاع في مصر وتقول: «الوضع يهدأ تدريجيا، في ظل اتخاذ خطوات إيجابية. نحن نستعد للانتخابات الرئاسية، ولدينا اليوم مجلس شعب ومجلس شورى، ونسبة المخالفات والتجاوزات في الانتخابات كانت قليلة للغاية وهذه أمور إيجابية. لكن علينا كمواطنين توخي الحذر في تصريحاتنا وأفعالنا، لأن المنطقة كلها ملتهبة. صحيح أن هناك ثورات وبوادر عهد جديد، ولكن في الوقت نفسه هناك أعداء يتربصون بنا، وسنعبر الى بر الأمان، إذا جاء رئيس مصري جديد من خلال انتخابات نزيهة».