2012/07/04
السيد حسن - الخليج اختتمت مساء أمس الأول، بمقر جمعية دبا الفجيرة للفنون والمسرح، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، بحضور محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان والمهندس محمد سيف الأفخم، رئيس رابطة الممثل الواحد الدولية ومدير المهرجان وعلي مهدي مستشار الهيئة . شهد حفل الختام عدد كبير من الفنانين والمسرحيين والنقاد العرب والأجانب والمهتمين بشؤون المسرح وفنونه .والقى المهندس محمد سيف الأفخم كلمة هنأ فيها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد، والشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على اختيار الفجيرة من قبل المجلس التنفيذي للهيئة العالمية للمسرح مقراً دولياً ثانياً بعد مقر باريس الأول . ورفع الأفخم التهاني باسم اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى الشيوخ وشعب الإمارات عامة والفجيرة خاصة على هذا الانجاز الفني الكبير الذي سيسهم بشكل فعال في إحداث حراك مسرحي في الإمارة وجعلها مركزاً دولياً مهماً وفي هذا الفن . وأشار الأفخم في كلمته إلى أن الفجيرة عاشت عشرة أيام مع الإبداع والتميز والفن المسرحي الراقي بصحبة كوكبة من المبدعين في المسرح الكلاسيكي والمونودرامي ومن المثقفين والنقاد وفناني السينما والتلفزيون . وقال : سعدت الفجيرة أيما سعادة بوجودكم على أرضها وهي ترحب بكم وبتواجدكم دائما بين أحضانها، لاسيما وأن الفجيرة من الإمارات التي تعشق الثقافة وتحب المبدعين في كل الفنون لان الفن ليس له عنون ولا مكان، ونؤكد لكم بأن الفائدة تحققت وان المهرجان جنى ثماره . وأصدر المهرجان في ختام فعالياته توصيات عدة استهلها بتوجيه التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والى هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ممثلة في رئيسها الشيح راشد بن حمد بن محمد الشرقي بمناسبة اختيار الفجيرة مقراً ثانياً للمنظمة العالمية للمسرح ITI يونسكو وتضمن بيان التوصيات الذي قرأه الفنان العراقي سامي عبد الحميد أن المهرجان وعلى مدى عشرة أيام هي عمر أدهش الحضور بعروضه وفعالياته وأنشطته التي تميزت برقي التنظيم بداية من حفل الافتتاح الذي كان مذهلاً، مروراً بكوكبة المتطوعين أعضاء اللجان المنظمة للمهرجان والذين تميزوا بالحفاوة العالية واستطاعوا أن يخلقوا أجواء أخوية دافئة في ليالي المهرجان كما شهد حوارات ثقافية بناءة وتبادلاً خصباً للأفكار عبر الندوات المختلفة التي عقدت في الدورة، بداية من الندوة الرئيسية التي تحدثت عن تاريخ المونودراما مروراً بالندوات الفكرية والندوات التطبيقية الخاصة بالعروض والندوات المختلفة التي نظمها المهرجان كشهادة لبعض ضيوف المهرجان . وأضاف البيان أن أروقة المهرجان شهدت توقيع اتفاقية جديدة بين المؤسسات والجمعيات وروابط الفنانين مما يسهم في تفعيل الحراك الثقافي والمسرحي كما شهدت تنشيط اتفاقيات سابقة لتأخذ جانبها التطبيقي . لافتا إلى أن العروض المسرحية في هذه الدورة تنوعت وأصبحت المشاركة أكثر تميزاً من الدورات السابقة حيث كانت اغلب العروض متقنة وتناولت موضوعات عصرية ومهمة، واستطاعت إثارة التفكير، وخلق المتعة لدى الجمهور . . كما تميزت بالحضور الجماهيري الكبير . وأشاد المهرجان في ختام فعالياته بالحضور المميز لوسائل الإعلام المختلفة وأنها لعبت دوراً يستحق الثناء عليه . . وهو دور يليق بمستوى المهرجان وأهميته . كما امتدح المهرجان المسابقة التي نظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع الهيئة العالمية للمسرح iti يونسكو في كتابة نصوص المونودراما والتي كان لها الأثر الايجابي في تشجيع الكتابة المونودرامية ودعم المكتبة المسرحية بنصوص المونودراما . وأوصى المهرجان بأهمية تشجيع الفرق المسرحية في إمارة الفجيرة لتقديم عروضها في الدورة المقبلة، وزيادة العروض العربية ليتسنى لها الاحتكاك والاستفادة من هذا الحدث مما يسهم في تطوير المسرح العربي، وضرورة ترجمة جميع العروض الأجنبية لتحقيق الاستفادة القصوى بجانب إقامة الورش المسرحية من تمثيل وكتابة وتقنيات على هامش المهرجان أو قبل افتتاحه بمدة قصيرة للاستفادة من هذه الورش في تطوير وتأهيل الكوادر الشبابية والهواة، والعمل على زيادة الإصدارات والمطبوعات بهدف إثراء المكتبة العربية وتوثيق التجارب المسرحية والثقافية . كما أوصى المهرجان بتقديم بعض العروض المنتقاة في المدارس والجامعات رغبة في توسيع دائرة المشاركة والعمل من خلال المركز الإقليمي للهيئة العالمية للمسرح في الفجيرة من اجل تنشيط المراكز الوطنية المقامة في البلاد العربية وحث المسرحيين لتكوين مثل هذه المراكز في البلاد التي لم تؤسس فيها بعد . وقام محمد الضنحاني نيابة عن الشيخ راشد الشرقي رئيس الهيئة وباعتباره رئيس المهرجان والمهندس محمد الأفخم مدير المهرجان، بتكريم الوفود المشاركة وتوزيع شهادات التقدير والدروع على الضيوف . ومن الشخصيات التي تم تكريمها في حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما . . من جمهورية مصر العربية حسام عبد الهادي، وسماء إبراهيم، ومن سوريا اسعد فضة، وسلوم حداد، ومن الأردن نبيل المشيني، وزهير النوباني، وحاتم السيد، ومن الكويت فؤاد الشطي، وجاسم النبهان، وعبد العزيز الحداد، وجمال اللهو، والدكتور سليمان الشطي، وفؤاد الشطي، وعبدالعزيز السريع، ومن السعودية حسن عسيري، وفهد الحارثي، وحليمة مظفر، ومن البحرين إبراهيم بحر، وغادة الفيحاني، ومن لبنان رفيق، علي أحمد، وأدونيس الخطيب، وبول شاؤول، ومن تونس المنجي إبراهيم واحمد بن عامر . . ومن المغرب الحسن النفالي وعبد الكريم برشيد ولطيفة احرار، ومحمد بسطاوي وياسين عدنان وطه عدنان، ومن سلطنة عمان سميرة الوهيبي وطالب البلوشي، ومن قطر غانم السليطي وعبد العزيز الجاسم والدكتور حسن رشيد، ومن فلسطين الدكتور نادر القنة ومن اليمن شروق أحمد، بجانب عدد كبير من الفنانين والمسرحيين العرب والأجانب .