يحاول مسلسل الغفران الإجابة عن سؤالٍ أبدي يؤرقنا على المستوى الإنساني: ما السعادة؟ وكيف يمكن أن نحصل عليها بأقل الخسائر؟
العمل يروي حكايةً عن الحب والفراق كتبها الثنائي نجيب نصير، وحسن سامي يوسف، ويسجل عودة المخرج حاتم علي إلى المسلسلات الاجتماعية الرومانسية بعد غيابٍ دام حالي الخمس سنوات، انشغل خلالها بالسينما تارةً، وبالأعمال البدوية بشقيها المتخيـّل والملحمي تارةً أخرى.
ويركز العمل بصورة رئيسية على حياة الطبقة الوسطى في مجتمعنا، كما يسلط الضوء من زاويةٍ جديدة على قضايا الفساد،التسلط، والخيانة، ومناطق العشوائيات المحيطة بمدننا الكبرى، وما تزخر به من أمراض اجتماعية وأخلاقية.
الغفران يحكي قصة حب عزة و أمجد، حيث تجسد سلافة معمار شخصية عزة السكرتيرة التي تحاول تجاهل ذكرياتها مع أمجد، بينما تعيش قصة حب من طرف واحد لأحد أصدقائها، ولا يتوقف الخـُطـّاب عن طلبها للزواج لكنّها ترفض باستمرار...
أما أمجد فيجسـّد دوره باسل خياط: شاب جامعي متخرج من قسم اللغة العربية، وبعد أن إنهائه الخدمة الإلزامية ينجح في الحصول على عمل كمدقق لغوي في أحدى المؤسسات، ليفاجئ برؤية عزة جارته القديمة بعد غياب عشر سنوات حينما تركت الحارة برفقة أهلها ، ويبدأ محاولاته المتكررة لتذكيرها بالماضي الجميل أملاً باستعادة حب المراهقة، وبعد استجابتها لإلحاحه يستنتج أمجد بعد عدّة مواقف أنّه ليس أكثر من مجرد أداة لإثارة غيظ من تحبّه، فيقرر الابتعاد عنها نهائياً، إلا أن عزّة تتمكن من استمالته، واستعادة حبّهما الضائع، ليعيشا من جديد قصة حب رومانسية، ويتزوجا أملاً في تأسيس أسرةٍ سعيدة، لكنهما يؤجلان الإنجاب حتى يتمكنا من تأسيس الحياة الزوجية بشكل جيد.... لكن ما التحديّات التي تقف في وجه تلك الرغبة00000؟ وهل يفلح الحب الصادق في انتزاع الغفران من قلبٍ طعنته الخيانة؟
هذا ما ستكشفه أحداث مسلسل الغفران، من إنتاج شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية بينهم سلافة معمار، باسل خياط، قيس الشيخ نجيب، نادين، رامي حنا، تاج حيدر، نجلاء الخمري، وآخرون..
وبحسب تسريباتٍ إعلامية -لم يتسنى لنا التأكد من صحتها- عرضت بطولة المسلسل على كلٍ من تيم حسن، ونسرين طافش إلا أنهما اعتذرا عن المشاركة فيه، كما اعتذر عنه أيضاً الفنّان مكسيم خليل.