أول عمل درامي عربي يندرج تحت تصنيف الخيال العلمي، تدور أحداثه في قالب من التشويق، ويروي حكاية "معين: عبّاس النوري"، وهو رجل أعمال لديه الكثير من التداخلات الاقتصادية والسياسية في بلاده، وبعد اختباره كل أشكال السلطة، وأنواعها، وتداخلها في حياته العامة، والخاصة؛ يقرر هذا الرجل أن يبحث عن عالم موازٍ لا يحكم فيه ، ولا يتحكم به آخرون... وتبدأ القصة بوفاته في ظرف غامض, لنكتشف أنه قبل رحيله طور نوعاً من الاتصال مع العالم الموازي, إذ أنه يغادر عالمنا في ما يشبه الصفقة حيث تحل مكانه "مايا: سلافة معمار", شخصية أنثوية تظهر لتغلق كل ملفاته التي تركها معلقة, لتبدأ حلقة من الأحداث، تكشف المحنة الانسانية، والأسئلة المتعلقة بها..